(335 مليون قتيل في أول 72 ساعة وتدمير 295 مدينة)
بدأت بالفعل: معركة “هرمجدون.. WWIII" (335 مليون قتيل وتدمير 295 مدينة)
خريطة معركة “هرمجدون” والعضلات النووية خلال "WWIII"
أطرافها وأسلحتها وخطط طوارئ جهزت بالفعل
(335 مليون قتيل في أول 72 ساعة وتدمير 295 مدينة)
ما مدى قوة W & E والمناطق الممهدة لإنطلاق WW3
باتت الحرب العالمية الثالثة، والذي يطلق عليها WWIII أو WW3، على الأبواب، بل ويجد المؤرخين إنه ا بدأت بالفعل، ولكن، ما نود قوله، ان إندلاع المواجهة العسكرية الثالثة، لن تكون مجرد حربًا بمفهومها ومعناها المتعارف عليه، بل ستعني معركة "هرمجدون"، أي حرب نهاية العالم..
فالكل يتأهب، ويستعد هنا وهناك، يحمي نفسه وشعبه من خطر القنابل القذرة، ولكن، هل يفلح، ويستطيع حماية بلده من المخاطر المميتة، الإجابة المفترضة، لا، لإنه ا ستكون إبادة للكوكب، رغم ان أشد المتفائلين يقول ان هناك 5 دول، ستكون بأمان من هذه الفوضى الطاحنة..
بدأت خيوط الحرب العالمية الثالثة تتشابك، وتجمع حولها طرفي اللعبة، لتنتج سيناريو قاتم، لن ينجو منه أحد، سواء الأصدقاء، أو الاعداء، وسرعان ما شهدت عدة أشهر، من استمرار الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة حتى الآن، تصاعد قرع طبول حرب نووية عالمية، واستعمال السلاح النووي "التكتيكي"، حتى وصلنا إلى "جيم أوفر" أي نهاية لعبة الحياة..
فمنذ أزمة وشنطن والصواريخ الكوبية، مرورًا بالحرب الباردة، لم يواجه الكوكب إحتمالية حدوث معركة هرمجدون، ولكن ها هي تقترب، حتى وصلت إلى الحلقات الأخيرة من مسلسل درامي أسود، لا يحتوي مزاحًا من ضحكات وقفشات، ولكن موت يصحبه عويل وصراخ، فالكل فان، وهلاك يطال الجميع، وموت بطيء، يسبقه دوي إنفجارات تثقب الآذان.. وتبشر بتعرض البشرية لخطر نهاية العالم، للمرة الأولى في تاريخ أجيال وأجيال تحيا وتتنفس خوفًا ورعبًا..
فحتى الآن، روسيا - القوة العظمى - في مأزق، كونها لم تستطع حسم الحرب مع دولة، قد تصنف أنها من الدرجة الثالثة أو الرابعة، وفق معايير القوة العسكرية، ولا ننسى ان موسكو استنزفت تقريبًا خيار ترسانة الأسلحة التقليدية في حربها الأوكرانية، وهذا يعني أن ورقة التصعيد المتبقية بيد الروس، هي التلويح بالأسلحة النووية، ولا سيما التكتيكية منها ذات التأثير المحدود.
حتى بوتين كان واضحا تماما في تأكيده خلال خطاباته الأخيرة، أن روسيا لن تتردد في استخدام السلاح النووي حال تعرض وجود بلاده ووحدة أراضيها للخطر، تطبيقًا لمقولة "عليا وعلى أعداء.. سنهد المعبد علينا جميعًا"..!!
فانظر إلى رؤساء الدول النووية، خاصة في القارة الصفراء، فهناك رؤساء ذو شخصية مضطربة، لن يفكر طويلًا في سلامة العالم وأمنه، بعكس التفكير في هزيمته الشخصية، لا سيما كوريا الشمالية.
ولكن السؤال الأهم، هو: كيف سترد واشنطن إذا ما استخدمت روسيا الأسلحة النووية "التكتيكية" في أوكرانيا ؟.. فإن هذا سيضع أمريكا أمام خيارات غاية في الصعوبة، وحينها، ستذهب الدبلوماسية إلى الجحيم، وستكون الإجابة أكثر تعقيدًا، وهي حدوث زلزالًا في مشهد العلاقات الدولية وتوازناتها، وهو ما قد يشجع قوى نووية أخرى على المضي قدما في توظيف سلاحها النووي، لبسط نفوذها وحماية مصالحها.
فأوروبا ستتكاتف لكبح موسكو، وسيهرع قاطني القارة البيضاء العجوز نحو الملاجيء النووية، التي بدأت بلدان بالفعل في تهيئتها، أمثال ألمانيا وروسيا وبلجيكا، وذلك نتيجة المخاوف الأمنية والهلع من وقوع الحرب النووية الوشيكة، بعدما بات النووي من المشهيات وليس المحرمات.
من هم أطراف حرب WWIII؟
فبعيدًا عن التكهنات، فان خريطة الصراعات أتضحت، وأغلبها دول تملك ترسانة نووية مرعبة، تهدد الحضارة البشرية، وقادرة على إفناء العالم مرات عدة.
الفريق W: (واشنطن، لندن، سيول، طوكيو، وارسو، تل ابيب، نيودلهي، تايبيه، أوتاوا، برن، كانبرا، أعضاء الناتو)
الفريق E : (بكين، موسكو، بيونج يانج، مينسك، انقرة، طهران، آسلام اباد، بلجراد، كراكاس، هافانا، دكا، نيقوسيا)
تنبؤ بحرب عالمية ثالثة "من مصر":
هناك سطورا معدودات في صدر الصفحة الأولى لواحدة من أقدم الصحف توقعت على لسان الفيلسوف الإنجليزي وعضو مجلس اللوردات البريطاني بيرتراند راسل، اندلاع حرب عالمية ثالثة، تبدأها روسيا.
فتحت عنوان من 6 كلمات وخبر مقتضب من 24 كلمة، اقتطعت صحيفة "أخبار اليوم" في عددها الصادر بتاريخ الأول من يوليو عام 1950 توقعا للمستقبل أطلقه راسل في حديثه لجريدة "سيدني صن"، باندلاع حرب عالمية ستعلنها روسيا، محذرا من استمرار تلك الحرب 10 سنوات.
"المجاعة والشتاء النووي خلال WW3":
توقع المحللون، ان الحرب العالمية الثالثة، ستسبب مجاعة عالمية، وإبادة ومقتل أكثر من ملياري شخص حول العالم، كما سيكون للحرب تأثير كبير على تغير المناخ، فطبقة الأوزون ستتدمر بسبب تسخين طبقة الستراتوسفير، مما ينتج عنه المزيد من الأشعة فوق البنفسجية.
وفي ظل سيناريوهات الحرب النووية المختلفة والتلوث الإشعاعي، سيندر الغذاء في العالم، وسيؤدي لنتائج كارثية على إنتاج المحاصيل، بسبب تلف كامل للاراضي الزراعية، وبالتالي سيتأثر توافر الغذاء، بسبب القيود التي تفرض على الصادرات.
وأكثر من 5 مليارات شخص سيموتون من الجوع في جميع أنحاء العالم بعد صراع واسع النطاق تستخدم خلاله 100 قنبلة نووية - مع الدخان الأسود الذي تسببه العواصف النارية التي تحجب الشمس وتتسبب في موت المحاصيل.
فضلًا عن انبعاث ما يتراوح بين 5 إلى 50 مليون طن من الأدخنة السوداء يؤدي إلى دخول العالم حالة "الخريف النووي"، أما إذا زادت الانبعاثات بما يصل إلى 150 مليون طن من الأدخنة، فإن ذلك يعني "مصرع جميع من على الأرض".
كما ان الحروب العالمية الثالثة النووية ستكون نتائجها مدوية على مستوى العالم عبر تأثيرات طبيعية، مثل برودة مناخ الأرض لأعوام بصورة غير طبيعية، ستكون نتيجته، خسائر في جميع المحاصيل الزراعية، حيث سيؤدى الدخان والرماد إلى ذبول المحاصيل في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي قد يفضي إلى "المجاعة النووية".
بالاضافة إلى نقص ضوء الشمس، الذي سيؤدي إلى انهيار المحاصيل وانخفاض بنسبة 90 % في غلات الحيوانات وصيد الأسماك والمحاصيل في جميع أنحاء العالم.
برلين وارسو في مقدمة الابادة خلال WW3:
رسميًا، لا تمتلك ألمانيا سلاحا نوويا، لكن حلف "الناتو" اختارها تحديدًا دون دول القارة العجوز، لتخزين أسلحة نووية على أراضيها، كما شرعت واشنطن في نشر أسلحة نووية متوسطة المدى في بولندا على وجه الخصوص.
وأجرت برلين تدريبات سرية مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تحت اسم "تدريب العصر المرن"، وهي مناورات تحاكي نشوب حرب نووية، ويشمل التمرين إخراج الأسلحة النووية من منشآت التخزين تحت الأرض، ونقلها وتركيبها على متن الطائرات، لمواجهة ما قالت إنه "سيناريو الرعب" المتمثل بالحرب النووية.
ففي غرب البلاد، تقبع قاعدة نورفينيتش، التي تستخدم كمخزن بديل للقنابل الهيدروجينية الأميركية التي تسمى "بي 61"، في حين ان الرؤوس الحربية موجودة في قاعدة "بوشل "الجوية الألمانية.
ورغم ذلك، فقد أعلنت وكالة الفضاء الروسية، في تصريح مثير للجدل، إن موسكو قادرة على تدمير دول حلف الناتو خلال 30 دقيقةً فقط.
ما هي أسلحة نهاية العالم؟
خلال الحرب العالمية الثانية، كان أضخم سلاح هو قنبلة "الولد الصغير"، وهي القنبلة الذرية التي ألقتها قاذفة استراتيجية أمريكية فوق مدينة هيروشيما عام 1945، بقوة 15 كيلو طن، لكن هذه القنبلة، مجرد "شيء هش"، مقارنة من إمتلاك دول قنابل نووية ذات أثر تدميري أكبر بمئات المرات.
حيث طورت أغلب القوى الكبرى، لا سيما الصين وروسيا، ترسانة مرعبة من الصواريخ البالستية، فضلًا عن أسلحة فتاكة ومدمرة تحمل أسماء مرعبة، مثل "الصاروخ الشيطان"، "طائرة يوم القيامة"، وغيرها الكثير..
وهناك أسلحة أخرى، مثل: الصواريخ النووية العابرة للقارات، ومقاتلات "تورنيدو" القادرة على حمل أسلحة نووية.
ما هي الأسلحة النووية التكتيكية ومن يمتلكها؟
تتميز الأسلحة النووية التكتيكية بأنها "أسلحة غير استراتيجية"، سواء بشأن حجمها أو مداها، وتستخدم لأهداف عسكرية محدودة، وهي مصممة لإنجاز عملية محدودة وفورية بصورة أكبر للانتصار في معركة ما، وتطلق هذه الأسلحة، ملوثات إشعاعية يكون لها تداعيات قاتلة تتجاوز الانفجار نفسه.
تمتلك الولايات المتحدة ما يقرب من 230 سلاحا نوويا غير استراتيجي، تتضمن نحو 100 قنبلة بي61، يجري نشرها بواسطة طائرات، أو مع صواريخ باليستية تُطلق من غواصات، أو صاروخ "كروز" متطور غير استراتيجي برؤوس نووية.
بينما تضم ترسانة روسيا ما يتراوح بين 1000 و2000 رأس حربي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية، كذا جارتها الشيوعية كوريا الشمالية، وتمتلك الأخيرة قاعدة صاروخية صُممت لإمطار جارتها الجنوبية وحليفتها طوكيو، بأسلحة نووية تكتيكية.
لماذا الجيش الأحمر الأكثر فتكًا؟ وما سر قطار "بارغوزين" والغواصة "الوحش"؟
يتبع قطار "بارغوزين"، المديرية الرئيسية الـ12 بوزارة الدفاع الروسية، وهي الادارة المسؤولة عن الذخائر النووية وتخزينها وصيانتها ونقلها وتسليمها للوحدات المختصة.
هذا القطار مخصص لنقل قوات "النخبة النووية" بالجيش الأحمر، وبإمكانه ان يحمل 6 صواريخ بالستية عابرة للقارات من طراز "آر إس 24 يارس"، وكل صاروخ به من 3 إلى 6 رؤوس نووية، لإنشاء منظومة صواريخ استراتيجية محمولة على الخط الحديدي، وهو قادر أيضًا على ضرب المعتدي بالصواريخ النووية.
وتحديد مكان وجود قطار الصواريخ "بارغوزين"، أمر صعب جدًا، كونه ينتقل من مكان إلى آخر، قاطعا مسافة 1000 كيلومتر في اليوم الواحد، كما يمكنه الاختباء داخل أنفاق السكك الحديدية.
كما يملك الروس أضخم غواصة في العالم "كيه-329 بيلغورود"، وهي قادرة على حمل طوربيدات نووية مدمرة وتستطيع محو مدن ساحلية بأكملها وجعلها غير صالحة للحياة، فضلا عن توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، عبر طوربيدها بوسيدون، الذي يحمل قنبلة نووية.
ويبلغ طولها نحو 184 مترا؛ كأطول غواصة في العالم، وتزن 14700 طن، ويطلق عليها "قاتلة المدن"، وتحمل 8 صواريخ وطوربيدات من طراز "بوسيدون" يبلغ طول كل منها 79 قدمًا، وموجهة بالذكاء الاصطناعي، وتكون مهمتها إحداث الدمار الشامل.
ويتجاوز الصاروخ الدفاعات تحت الماء بسرعات تتراوح بين 70 و125 عقدة، ويولد جدار بارتفاع 300 قدم من المياه المشعة لتدمير المدن الساحلية.
وتمركز الغواصة الوحش، المزودة بطوربيدات "نهاية العالم" على أبواب دول "الناتو"، وتحديدًا على بعد 270 ميلًا من حدود الناتو، وهي ترابط حاليًا في ميناء سيفيرودفينسك بالقرب من القطب الشمالي.
تفاصيل خطط الحلفاء لحرب WWIII:
خطة لندن، تتضمن عدة تحذيرات للمواطنين، وهي:
• إبلاغ البريطانيين بحالة طوارئ نووية في شكل رسالة نصية على الهواتف.
• رسائل حكومية على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
• تحذيرات طوارئ حكومية محددة يتم إرسالها من أبراج الهاتف المحمول في المنطقة المحيطة.
• إنشاء خدمة نظام إنذار للطوارئ ستطلق خلال الحرب.
• توزيع أقراص اليود وحث العائلات على تخزين الإمدادات.
خطة واشنطن:
• نصائح للمواطنين باتباع إرشادات الحكومة خلال الانفجار وما بعد الهجوم، وتحديد أقرب الملاجئ للأميركيين.
• توصية المواطنين بامتلاك إمدادات الطوارئ مثل زجاجات المياه والأطعمة المعلبة ومصباح يدوي وبطاريات إضافية.
• التخلص من الملابس الملوثة والاستحمام أو استخدام الماء والصابون لإزالة أي تداعيات.
• توفير اقراص وحبوب اليود، للمواطنين.
خطة بولندا:
• إنشاء مراكز إمدادات لأقراص "يوديد البوتاسيوم" ونقاط توزيع لها.
• إنشاء أكثر من 600 نقطة توزيع في رياض الأطفال والمدارس والمكاتب البلدية.
• تم بالفعل في مقاطعة ماسوفيا التي تقع فيها العاصمة وارسو، إنشاء 1600 نقطة، مع إتاحة قائمة على الإنترنت.
خطة رومانيا:
• توفير كميات كبيرة من حبوب يوديد البوتاسيوم، لمن دون سن الأربعين لمنع آثار الإشعاع النووي.
• إرسال حبوب اليوديد إلى صيدليات معينة في جميع أنحاء البلاد.
حجم الخسائر المتوقع، ومناطق شرارة WWIII:
وصل عدد الدول التي تمتلك قنابل نووية حول العالم 9 دول هي أمريكا، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وإسرائيل، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، لكن الدول الأربع الأخيرة لا تعترف بامتلاكها هذا السلاح رسميا.
وقدرت الحصيلة الأولية للحرب العالمية الثالثة، نحو (335 مليون قتيل في أول 72 ساعة من بدأ الحرب العالمية الثالثة، وتدمير 295 مدينة).
1 - كشمير قد تكون مركزًا لبدأ الحرب، على ان تكون أولًا بين الدولتين النوويتين الهند وباكستان، وسرعان ما تتدخل دول حليفه، هنا وهناك، في دائرة الصراع المسلح.
2 - يعتبر بحر الصين الجنوبي، إحدى هذه المناطق، والتي يمكن أن تؤدي لمواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فالبلدين يخوضان حربا إقتصادية شرسة، قد تتحول عسكريًا.
3 - بولندا، حيث توجد قوات الانتشار السريع ومستودعات المركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الصاروخي التابعة لحلف شمال الأطلسي
4 - المنطقة الأكثر سخونة أيضًا، كوريا، ولا ننسى ان جيش كوريا الشمالية، متأهب لإطلاق وابل من الصواريخ لضرب أهداف رئيسية في كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة "بلا رحمة"، ومن المحتمل أن تكون صواريخ تحمل رؤوس نووية.
وتملك بيونغ يانغ، صواريخ أرض - جو مصممة "لإبادة" طائرات العدو على ارتفاعات ومسافات مختلفة، وصواريخ كروز الاستراتيجية الفتاكة.
وتمتلك كوريا الشمالية جيشا قوامه يفوق 1 مليون و800 ألف جندي، بالإضافة إلى 4.5 مليون احتياطي، ويعتبر رابع أكبر جيش بالعالم من حيث عدد الجنود، فضلًا عن مخزون هائل من الأسلحة الكيميائية هو الثالث عالميا.
هذا بخلاف ترسانة الرعب للجارة الشمالية، تشمل صواريخ باليستية والعابرة للقارات ورؤوس نووية (16 سلاحا نوويا)، وأكثر من ألف صاروخ باليستي مختلفة المدى، وقنابل هيدروجينية، حيث لديها وفرة من مادة "ليثيوم-6" التي تستخدم في صناعة وقود القنابل الهيدروجينية.