رئيس التحرير
خالد مهران

أموال إغاثة كورونا

الاستخبارات الأمريكية تكشف تورط هاكرز صيني في سرقة 20 مليون دولار

هاكرز صيني
هاكرز صيني

كشف جهاز الخدمة السرية، التابع إلى الاستخبارات الأمريكية، تفاصيل تورط مجموعة قراصنة إلكترونيين ـ هاكرز ـ من الصين في سرقة ما لا يقل عن 20 مليون دولار من أموال الحكومة الأمريكية، من خلال اختراق صناديق الإغاثة المخصصة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19).
وذكر جهاز الخدمة السرية، أن المجموعة المعروفة باسم "APT41"، استولوا على مدفوعات بطريقة غير قانونية عبر قروض الشركات الصغيرة، وأموال التأمين ضد البطالة.
وامتنع جهاز الخدمة السرية، التابع إلى الاستخبارات الأمريكية، عن الإفصاح عن تفاصيل دقيقة حول عملية الاختراق في بيان لشبكة "NBC News"، لكنه أشار إلى ما لا يقل عن ألف تحقيق مفتوح حاليًا فيما يتعلق بالمحاولات الخارجية والمحلية للاحتيال على الحكومة الأمريكية عبر صناديق مكافحة الجائحة.
وقالت الاستخبارات الأمريكية إن مجموعة "ATP41" تعد لاعبا بارزا ضمن موجة مكثفة من عمليات الاحتيال التي تستهدف الولايات المتحدة، فيما نفى الحزب الشيوعي الصيني أي صلة له بالواقعة.

الصين خطر على الأمن القومي الأمريكي

وأوضح المراقبون الماليون أن السرعة التي تم بها إنشاء برامج قروض الطوارئ الفيدرالية في الأشهر الأولى من جائحة كورونا في عام 2020 جعلت البرامج عرضة للاحتيال، على الرغم من استفادة الملايين من الشركات المرخصة من البرامج.
وأوصى المراقب العام لمكتب المحاسبة الحكومية، جين إل دودارو، في العام الماضي بتحسين إدارة هذه البرامج، فيما صرح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، بأنه عندما يتعلق الأمر بالتهديدات التي تتعرض لها الولايات المتحدة في مجالات، مثل: الأمن القومي والاقتصاد، فإن الصين هي الأخطر بفارق كبير.
وقال راي: "إن أكبر تهديد قائم منذ فترة طويلة لأفكار أمتنا وابتكارها وأمنها القومي والاقتصادي هو التهديد الصيني. تطمح الحكومة الصينية إلى مجاراة أو تجاوز الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية، وفرض نسق قيمي على العالم مستوحىً من نماذج سلطوية وغير ديمقراطية.