شعبة الدواجن تكشف حقيقة وقف بيع الكتاكيت
كشف عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، عن حقيقة إيقاف بيع الكتاكيت في أسواق الدواجن المحلي.
وقال السيد: «إحنا ما أوقفناش بيع الكتاكيت، لكن محدش راضي يدخلها بسبب ارتفاع أسعار العلف، رغم إن الدولة أفرجت عن العلف، بس فيه احتكار».
وتابع: «مفيش كتكوت حاليًا في السوق ودورات قطعان الأمهات توقفت بسبب نقص الأعلاف وارتفاع أسعاره، ونحتاج 10 أشهر لتعويض منظومة الأمهات بعدما وصل إنتاجنا حوالي 2 مليار كتكوت سنويًا».
وأضاف رئيس شعبة الدواجن: «الدولة تفرج عن الأعلاف، وتذهب للمستوردين، والذين عددهم ستة تقريبا، ويتم التوزيع على كل محافظات الجمهورية، وأقول إن المستوردين هم من يرفعون الأسعار بهذا الشكل المبالغ فيه».
وأوضح أن الدواجن من السلع الاستراتيجية التي تمثل نسبة 75% من البروتين الحيواني الذي يعتمد عليه المواطن في غذائه، مشيرًا إلى أن أسعار الأعلاف ترتفع بصورة غير مبررة أو منطقية رغم إعلان الدولة الإفراج عن كميات كبيرة من مستلزمات إنتاج الأعلاف الموجودة بالموانيء.
وأكد أن أي إفراجات يجب أن تتابعها الدولة من خلال الأجهزة الرقابية للتأكد من دخولها مصانع الأعلاف بدلًا من دخولها المخازن وتعطيش السوق لجني المزيد من الأرباح.
ولفت إلى، أن هناك عدد قليل من المستوردين يقومون باستيراد خامات الأعلاف مثل الذرة وفول الصويا وتوريد تلك الكميات المفرج عنها من الموانئء إلى 360 مصنعًا على مستوى الجمهورية لتصنيع الأعلاف اللازمة لاحتياجات صناعة الدواجن، مؤكدًا: ليس هناك منظومة رقابية صارمة على المستوردين أو الكميات المفرج عنها، والدولة أفضل من يقوم بالرقابة على غرار منظومة القمح المستورد.
وأكمل رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية: «لدينا عجز 50% من الأعلاف اللازمة لسد احتياجات صناعة الدواجن، المربي يلجأ حاليًا لبيع البيض كبيض مائدة بدلًا من تفريخ الكتكوت الذي لا يغطي تكلفة إنتاجه».