الورقي
والدة صيدلى حلوان تدلى بأقوالها أمام محكمة الجنايات.. تعرف على التفاصيل
استمعت محكمة جنايات حلوان برئاسة المستشار علاء الدين سليمان شوقى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسن مصطفى السايس الخولى، ومصطفى حسن أبو قورة الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر وائل فراج وإسلام عاشور، لأقوال والدة صيدلى حلوان أمال العيسوى محمد عبد العال 60 سنة، ربة منزل، حيث كشفت والدة صيدلى حلوان عن ظروف زواج ابنها من زوجته الأولى، وكيفية تدخل والدة زوجته فى حياتهما، وأسباب طلاقه لها وزواجه من أخرى، وكيفية اكتشاف نجلها صيدلى حلوان خيانة زوجته.
نشوب خلافات
حيث قررت بنشوب خلافات بين نـجلها وزوجته أبان تواجدهما بالمملكة العربية السعودية، لاكتشافه تواصل زوجته هاتفيًا مع من يدعى محمود أوبر تبلغه فيه الأخيرة برغبتها فى الانفصال عن زوجها والزواج منه، قام على أثرها بتطليقها شفاهة؛ مما جعلها تقوم بمغادرة المملكة العربية السعودية، والعودة لمسكنها بحلوان فحاولت الإصلاح بينهما.
طلاق رسمى
وأشارت إلى أن والدتها كانت تزيد من الخلافات بقولها إحضار بلطجية لأخذ تلك الشقة فى حالة طلاقهما رسميًا، وبعودة نـجلها من المملكة العربية السعودية تم إنهاء تلك الخلافات، وتم الاتفاق بينهما على موافقة زوجته على زواجه من أخرى، فى حالة رغبته فى ذلك ثم سافر نجلها للملكة العربية السعودية، وأرسلت إليه عدة صور لسيدات ليختار احداهن للزواج، وبالفعل اختار إحداهن وعاد إلى مصر وتم إتمام تلك الزيجة بمحافظة المنوفية، ثم عاد لزوجته الأولى بحلوان بتاريخ 22/9/2022، وأبلغها بزواجه من أخرى وبتاريخ 26/9/2022 حادثتها نجلتها أسماء سعيد هاتفيًا وأبلغتها بورود رسالة إليها من شقيقها ولاء أخبرها فيها بوجود بلطجية بالعين خاصته طالبًا منها النـجدة.
محافظة المنوفية
وأضاف أن ذلك أدى بها إلى سرعة نجدته والسفر من محافظة المنوفية إلى القاهرة، إلا أنها فوجئت بورود اتصال هاتفى من حارس العقار محل سكن نـجلها، أبلغها بسقوطه من شرفة مسكنه ونقله للمستشفى، وأضافت أن المتهمين السبعة وراء وفاة نـجلها.
وعد بالزواج
وأوضحت والدة صيدلى حلوان، أن زوجته كانت فى زيارة له بدولة السعودية عام 2021، وفى أحد الليالي رن هاتفها ولم يشغله الأمر، ثم تعطل تليفونها وأخذه ليقوم بإصلاحه فقام بفتح هاتفها، واكتشف أن زوجته تتواصل مع شخص يدعى محمود وهناك وعود منها له بالزواج بعد الطلاق من زوجها، فقام باصطحابها لمنزل والدها فى السعودية، ثم فوجئ بقيامها بالعودة إلى مصر دون حل الخلاف بينهما.
أتتي خربتى عليا
وبينت والدة صيدلى حلوان، أنها حضرت إليها من المنوفية، واستقبلتها زوجة ابنها بكل ترحاب ومودة وكانت مطيعة، إلا أن والدتها كانت تصر على خراب بيت ابنتها، وهددتها أنه فى حالة الطلاق سيتم نجلها بالتنازل عن الشقة، وإحضار بلطجية لهم، وتدخل والدها وارجاء الحديث فى هذا الأمر حتى عودة نجلها من السعودية، وعاد فى شهر ديسمبر إلى مصر ثم غادر بعد عشرة أيام، وفى شهر مارس 2022 حضرت زوجة نجلها إلى المنوفية، وتحدثت مع والدتها هاتفيًا وقالت لها "انتى خربتى عليا"، واضافت والدة صيدلى حلوان أنها قامت بإتمام الصلح بينهما، واتفقا على عدم المعارضة في حالة وجود رغبة لابنها من الزواج بأخرى.
عقد زواج جديد
وأفادت والدة صيدلى حلوان، أنه تم كتابة عقد زواج جديد لانتهاء فترة العدة، وذهبوا إلى شقتهما بمدينة حلوان، ثم سافر نجلها فى شهر يونيو، وعرضت عليه الزواج من أخرى عبر محادثات الشات على الماسنجر، وارسلت له عدة صورلفتيات من بلده وقام بالاتفاق على احداهن، وفى شهر سبتمبر توجهت لمنزل زوجة نجلها فى حلوان للاحتفال بعيد ميلادها، ثم غادرت حلوان برفقة ابنتها سارة التى كانت تقيم معها، ونسيت هاتفها المحمول فقامت زوجة ابنها بالإطلاغ على الرسائل وعلمت أنه ينوى الزواج، فاتصلت به واستفسرت منه عن هذا الأمر فقام بإرجاء الحديث فى هذا الأمر حتى عودته فى العشرين من شهر سبتمبر.
زواج دون دخلة
وقالت والدة صيدلى حلوان، إن زوجة نجلها أخبرت أهلها بأمر تلك الزيجة، ثم قالت لهم أنه صرف نظر ولكنهم لم يقتنعون، وفى يوم 16 سبتمبر نزل أبنها أجازة وأتم زواجه دون الدخلة، ثم سافر إلى مدينة حلوان يوم 22 سبتمبر، ليقضى وقت مع زوجته وطفله يونس، ثم هاتفها وقال لها أنه أخبر زوجته الأولى بالزيجة الثانية، بعدما تعلمها أنه سيتعامل بطريقة مريحة ولن يظلمها، فلم تخبر عائلتها بالأمر.
بواب العمارة
وأكدت والدة صيدلى حلوان، أن والد زوجة نجلها تواصل مع أهل بلدتهم فى المنوفية تليفونيا، وعلم منهم بأمر الزواج الثانى، وفى يوم 26 سبتمبر فوجئت الساعة الثانية عشرة ظهرًا بإبنتها تبلغها بأن ولاء يستغيث بهم، فقامت بالاتصال على بواب العمارة التى يسكن فيها نجلها لنجدته، فقام وبصحبته أحد سكان العقار بالتوجه للشقة فأخبرهما والد زوجة نجلها بأنها خلافات عائلية، فقامت باستقلال سيارة من المنوفية وأثناء توجهها لمنزل نجلها اتصل بها بواب العمارة وأخبارها بسقوط نجلها من بلكونة شقته، ثم علمت بوفاته عند وصولها إلى المستشفى.
