سكك حديد دمياط.. سكتك للآخرة (تحقيق)

تعد خطوط السكك الحديد في مصر من أوائل وسائل النقل التى عرفها الإنسان فقد كانت السكة الحديد والتى تم إنشاؤها  عام 1853، هى الوسيلة الأوفر والأكثر أمانًا بين وسائل النقل جميعًا،سواء للكبير أو للصغير، ولكن فى السنوات الأخيرة أصبحت كالشيخ الكبير فى السن والذي لم يعد بمقدورة العمل بنفس الكفاءة المرضية للمستخدمين وعلى الرغم من قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير عدد من الخطوط إلا أن هناك بعضها مازال فى طي النسيان، ومن أبرزهم بعذ قطارات محافظة دمياط.

التفاصيل الكاملة لتمزيق جسد مسن في دمياط

ذكرت إحصائية رسمية مصرية عام 2017، أن عدد حوادث القطارات بلغ 12236 حادثا بين عامي 2006 و2016. كما تم اقالة اكثر من 12 وزير للنقل خلال تلك الفترة 

مارس/ 2021:حادث اصطدام قطارين سوهاج لازال عدد الضحايا تحت الاحصاء.

فبراير / 2019: انفجار خزان الوقود بأحد القطارات بمحطة مصر ومقتل 20 وإصابة 40

اغسطس / 2017: حادثة تصادم قطارين بالاسكندرية راح ضحيتها 41 مواطنا وأصيب 132 آخرين

11 فبراير/ 2016: حادث انقلاب عربتي قطار ركاب، كان قادما من أسوان جنوبي البلاد (أسوان) إلى القاهرة، أصيب فيه 72 شخصا.

سبتمبر/ 2016: قطار صطدم بسيارة ربع نقل يستقلها عدة أشخاص أثناء مرورها أحد المزلقانات في الصعيد، ما أدى إلى مصرع 7 أشخاص وإصابة آخرين.

مارس/ 2015: تصادم قطار بحافلة مدرسية بطريق القاهرة-الإسماعلية، وقدر عدد الضحايا بـ 7 حالات وفاة بينهم 3 أطفال وإصابة 26.

أبريل/ 2014: اصطدم قطار قادم من القاهرة إلى بورسعيد آلة حفر ثقيلة غرب الإسماعيلية ما أدى إلى مصرع سائق اللودر فى الحال، وخروج جرار القطار عن مساره.

18 نوفمبر/ 2013: مقتل 30 شخصا وأصابة 33 آخرون إثر اصطدام قطار بسيارتين بمنطقة دهشور بالجيزة.

يناير/ 2013: اصطدام العربة الأخيرة من قطار يستقله جنود أمن مركزى بقطار بضائع عند منطقة البدرشين، وخروج إحدى عربات القطار عن مسارها، فأودت بحياة 18 مجندًا وإصابة 120 آخرين.

11 نوفمبر/ 2012: تصادم قطارين في منطقة الناصرية بالفيوم ونتج عنه 7 وفيات.

في 17 نوفمبر/ 2012: اصطدم قطار بحافلة مدرسية على مزلقان بمحافظة أسيوط، راح ضحية الحادث نحو 50 تلميذًا وسائق الحافلة وإحدى المدرسات. وتقدم وزير النقل آنذاك باستقالته في أعقاب الحادث.

24 أكتوبر / 2009:تصادم قطارين في العياط يودي بحياة أكثر من 30 قتيلا وأكثر من 58 جريح

في يوليو/ 2008: قتل 44 شخصا على الاقل عندما اصطدم قطار بحافلة ركاب بالقرب من مدينة مرسى مطروح الساحلية على البحر المتوسط، شمال غرب البلاد.

وفي أغسطس/ 2006: قتل 58 شخصا على الاقل واصيب 144 في اصطدام قطارين كانا يسيران على السكة نفسها. وبسبب الحادث حكم على 14 من موظفي هيئة السكك الحديدة بالسجن لمدة عام بعد إدانتهم بتهمة الإهمال.

20 فبراير / 2002: حريق قطار الصعيد راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرًا الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدية المصرية أي منذ أكثر من مائة وخمسين عامًا.

نوفمبر/ 1999: اصطدام قطار بين القاهرة والإسكندرية بشاحنة وخروجه عن القضبان مما أسفر عن مقتل 10 وإصابة 7 آخرين.

أبريل/ 1999: مقتل 10 على الأقل واصابة 50 شمالي مصر بعد اصطدام قطارين.

أكتوبر/ 1998: مقتل 50 واصابة اكثر من 80 في خروج قطار عن القضبان بالقرب من الإسكندرية، فقد اخفق القطار في التوقف عند مصدات نهاية الخط الحديدي واخترق المحطة إلى سوق مزدحمة، وتشير التقارير إلى احتمال عبث بعض المسافرين المنبطحين فوق سطح القطار بصمام فرامل الهواء مما أدى إلى إتلافها.

فبراير/ 1997: مقتل 11 على الأقل بعد اصطدام قطارين شمالي أسوان بسبب خطا بشري وخلل في أجهزة الإشارات.

ديسمبر/ 1995: اصطدام قطار بمؤخرة آخر وسط ضباب كثيف يؤدي إلى مصرع 75 مسافرا، وتحميل السائق المسؤولية لزيادة سرعة القطار عن الحد المسموح به.

ديسمبر/ 1993: مقتل 12 وإصابة 60 في تصادم قطارين على بعد 90 كيلومترا شمالي القاهرة.

فبراير/ 1992: اصطدام قطارين يقتل 43 خارج القاهرة.

 والعام الماضي خرج قطار عن القضبان فى دمياط، وقد أصدرت هيئة السكك الحديدية بيان جاء فيه:

أعلنت هيئة السكك الحديد أنه أثناء مسير قطار 47 ركاب طنطا / المنصورة / دمياط من سكة النفادي بحوش محطة كفر سعد البلد خروج  الجرار 3048 عن القضبان في منطقة التحويلة شاغلاَ الخط الطوالي دون ووقوع اي اصابات وتم توجية معدات الرفع وجاري تدوير القطارات من على جانبي العطل وتم تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير المنطقة للوقوف على أسباب خروج الجرار عن القضبان ومحاسبة المقصرين.

وترصد "النبأ" الوضع الحالى لقطارات سكك حديد دمياط، وتسرد الوضع الحالي لها سواء السلبيات أو الإيجابيات، من حيث شكل المحطة فالحفر منتشرة فى أماكن عديدة فى المحطة ويخرج من بعضها أسلاك شائكة غير مغطى معظمها، أما عن حال العربات فالقطار القشاش "الدرجة الثانية والثالثة" فى حالة يرثي لها فالمقاعد حديد ومعظمها "معوج"، هذا بالإضافة إلي أن دورات المياه فيها لا تصلح للاستخدام الآدمي.

ويؤكد وليد.م، أحد ساكني مدينة دمياط، لقد اعتدت التنقل فى الطقارات وذلك لرخص ثمنها ولكننى منذ فترة لم أذهب إليها فالمقاعد في دمياط أصبحت سيئة للغاية  ولا يوجد صيانة بها، هذا بالإضافة إلي ان الأبواب مفتوحة دائما ولا يوجد بها أمان، وإذا أردت الأمان والراحة فلا يتوافر سوي فى قطار الدرجة الأولى والذي لا استطيع الركوب فيه لارتفاع ثمنه، وأناشد المسؤولين بضرورة الصيانة الفورية للقطارات.

فيما تؤكد أم هبة، مقيمة فى منطقة الأعصر بدمياط، أنها دائمًا ما تسافر لوالدتها فى مدينة المحلة بإستخدام القطار، وتصطحب معها أطفالها، ولكن الشكوي تكمن فى النوافذ فهى دائما مفتوحة ومكسورة ونحن فى موسم الشتاء والجو قارص خاصة علي الأطفال فهم يعانون من الحساسية، ناهيك عن تردى حالة دورات المياة ورائحتها البشعة، وعدم توافر المياة بها، ونناشد المسؤولين بضرورة صيانة القطارات الدرجة الثانية والثالثة مثل صيانة الدرجة الأولى رأفة بأحوالنا.