آخر تطورات واقعة العثور على ثلاثة أجزاء آدمية بصحراء مدينة حلوان
كشفت تحقيقات النيابة العامة حقيقة العثور على جثة مسن بالمناطق الصحراوية بمحيط مدينة حلوان، حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ربة منزل وزوجها
استدرجا موظفا بالمعاش وقتلاه بعد أن وضعا له منوما في الطعام ثم قطعا جثته إلى ثلاثة أجزاء وألقياها في صحراء حلوان.
جثة مسن حلوان
وبعد انتهاء التحقيقات فى واقعة العثور على جثة مسن حلوان أمر المستشار فخري خير المحامي العام لنيابات شمال القليوبية، بإحالة "عبير م ح"، 45 سنة، ربة منزل، و"أسامة ع أ أ"،51 سنة، موظف، لمحكمة الجنايات لأنهما في غضون شهر أكتوبر من العام الماضى، خطفا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد، وكان ذلك بطريق التحايل، بأن استدرجته المتهمة الأولى تحت زعم علاقتهما الغير شرعية، بأن هاتفته وتواعدا اللقاء بمنزل أحد أقاربها، لعلمها بخلوه من الأشخاص، وما أن حضر إليها المجني عليه، حتى سمحت له بالدخول، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثاني زوجها بإحدى غرف المنزل.
قتل عمد
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى تلتها وهي أنه في ذات الزمان والمكان قتلا المجنى عليه عبد العظيم سيد أحمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روح المجني، وعقب إتمامها استل كلا منهما سلاحا أبيضا.
مادة منومة
وما أن ظفرا به حتى دست له المتهمة الأولى مادة منومة، بطعام أعدته وقدمته إياه، وما أن تناوله المجنى عليه، حتى غالبه النعاس، فتمكنا بتلك الوسيلة من شل مقاومته، وطعنه المتهم الثاني "زوجها" عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسده مستخدمًا السلاح الأبيض حتى أودت بحياته.
أماكن متفرقة
بعد ذلك قامت المتهمة الأولى بالتخلص من آثار جريمتهما بتجزئة جثمان المجنى عليه إلى ثلاثة أجزاء، قامت بتوزيعها بأماكن متفرقة بمحيط الواقعة بصحراء مدينة حلوان.
جنايات بنها
وبجلسة اليوم قررت محكمة جنايات بنها الدائرة السابعة، برئاسة المستشار ياسر بدوى إبراهيم سنجاب، وعضوية المستشارين وليد محمد صيرة ومدحت مجدي مكى، ومحمود عبد الحميد السعدني، وأمانة سر نادر السقا، تأجيل محاكمة ربة المنزل وزوجها لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
مركز شرطة طوخ
تلقى مركز شرطة طوخ بمديرية أمن القليوبية من ربة منزل ونجلها مقيمان بدائرة المركز بغياب زوجها عقب خروجه من مسكنهم ولم يشتبها في غيابه جنائيًا.
إدارة البحث الجنائي بالقليوبية
بتكثيف التحريات وجمع المعلومات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالقليوبية تبين أن وراء غياب المذكور إحدى السيدات وزوجها مقيمان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة.
تقنين الإجراءات
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمان، وبمواجهتهما اعترفا بقيامهما بقتل الـمُتغيب حيث قررت الأولى بوجود خلافات بينها وبين المجني عليه، وعلى إثر ذلك اتفقت مع زوجها على التخلص منه، وفي سبيل ذلك قامت باستدراج المجني عليه إلى شقة خاصة بأحد أقارب زوجها ولدى وصول المجني عليه قام زوجها بمغافلته والتعدي عليه بسكين فأودى بحياته، وأثناء ذلك حدثت إصابة زوجها بجرح قطعي باليد وتوجها للمستشفى لإسعافه وعقب العودة لمسكنهما عادت للشقة محل الواقعة حيث قامت بتقطيع الجثة لأجزاء باستخدام سكين ووضعت الأجزاء وملابسه ببعض الأكياس البلاستيكية، ثم قامت بالتخلص من تلك الأكياس بإلقائها بأماكن متفرقة بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لمحل سكنها بمدينة حلوان وقامت بحرق متعلقات المجني عليه.
آثار قديمة لبقعة دماء
وامعانا فى التضليل وإبعاد الشك عنهما وحال تواجدهما بالمستشفى لمتابعة علاج إصابة زوجها قاما بترك أحد هاتفي المجني عليه بغرفة الاستقبال "كانت أهلية المجني عليه قد استلمته من إدارة المستشفى بذات التاريخ" وقام زوجها ببيع الهاتف الآخر لأحد الأشخاص بسؤال زوجها أيد ما سبق وبإرشاد المتهمين أمكن ضبط "كيس بلاستيكي به بعض رفات عظام آدمية عثر عليه بمكان الإلقاء وبمعاينة الشقة محل الواقعة عُثر على السكين المستخدمة في الواقعة وعليها آثار دماء قديمة، كما تبين وجود آثار قديمة لبقعة دماء بأرضية الشقة.