أسباب ارتفاع أسعار الحديد لـ 30 ألف جنيه
كشف أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أسباب وصول سعر طن الحديد لـ 30 ألف جنيهًا.
وقال: "لأول مرة في التاريخ في السوق المصري يزيد طن الحديد 3 مرات في خلال 15 يوم وهو ما أدى لارتفاع الأسعار في السوق بصفة عامة، وقاموا بتقليل الكميات والتسليمات لقلة الخامات في الشركات، وبالتالي أصبح هناك نقص في المعروض وزيادة في الأسعار".
وأضاف "الزيني"، أن أسعار طن الحديد وصلت في الأسواق ما بين 28 ألف إلى 30 ألف جنيه، موضحًا أن تقليل المعروض سببه نقص المادة الخام، ويتم قياس سعر الطن على سعر الدولار، ويتم تقييم الدولار على 37 جنيه و36 جنيه.
وتابع، أن البنك يدبر للمصانع الدولار بالأسعار الرسمية، ولكن يكون هناك زيادة في الأسعار ما بين المصنع والمستهلك حوالي 5 آلاف جنيه في الطن، موضحًا أن الأسعار العالمية لم تزد وأسعار الخردة وخام الحديد وحديد التسليح في تركيا أقصى سعر له 680 دولار، ولكن هناك نقص بسبب المواد الخام والاعتمادات ولكن بكل الأحوال لا يصل لهذه الأسعار وهي أسعار غير مبررة.
وأردف، رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، أن ارتفاع أسعار طن الحديد بهذا الشكل أوقف سوق البناء وهناك شركات بناء ومطورين عقاريين توقفوا لأنه لا يقوم أحد بالشراء بهذه الأسعار إلا المضطر فقط، موضحًا أن مشروعات الدولة تعمل بشكل طبيعي ومشروعات القطاع الخاص متوقفة تمامًا في الوقت الحالي، لأن كل شركات المقاولات التي تضع أسعار المباني على سعر الحديد بـ 20 أو 22 ألف جنيه تفاجئوا اليوم بأن الأسعار من 28 إلى 20 ألف جنيه ولو قاموا بتنفيذ المشروع سيكون لديه خسائر كبيرة.
وأشار إلى أنه مطلوب تدخل الدولة لإحكام الرقابة والسيطرة على الأسعار لكي لا يكون هناك أسعار مبالغ فيها في مواد البناء.