5 حلول مطروحة.. كيف تسد «التعليم» عجز المعلمين في المدارس الرسمية لغات؟
تعاني المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات، من عجز في المعلمين، الأمر الذي دفع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى وضع مقترح لحوكمة المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات بكافة محافظات الجمهورية؛ من خلال تفعيل قاعدة بيانات خاصة لتلك المدارس.
وتنشر «النبأ الوطني»، في ذلك التقرير تفاصيل حل أزمة عجز المعلمين بـ المدارس الرسمية لغات والمتميزة لغات، وفقًا لما أقرته وزارة التعليم.
خطة التعليم لحل أزمة عجز المعلمين بـ المدارس الرسمية لغات
وبحسب رئيس الإدارة المركزية للتعليم، محمد عطية، تتضمن خطة تطوير العمل بـ المدارس الرسمية لغات، 5 حلول لسد عجز المعلمين، وتشمل الآتي:
- تدريب تحويلي المعلمين الحاصلين على مؤهلات دراسية أثناء العمل تؤهلهم للعمل كمعلمين للمواد الدراسية.
- العمل بنظام التطوع.
- فتح باب العمل بالحصة.
- الاعتماد على الخدمة العامة.
- تشجيع المعلمين على الالتزام بالتدريبات التي تعمل على رفع التنمية المهنية المستدامة لديهم.
وعليه فإنه وفقًا لخطة الوزارة، يتم التحويل بين المدارس وفقًا لآليات محددة، فضلًا عن الأعداد المتوقع قبولها بمرحلة رياض الأطفال.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عقدت مؤخرا اجتماعًا مع مديرى إدارات المدارس الرسمية والمتميزة للغات على مستوى الجمهورية، برئاسة رئيس الإدارة المركزية للتعليم، محمد عطية، بحضور فاطمة الزهراء عز الدين مدير عام الإدارة العامة للمدارس الرسمية والمتميزة لغات.
تجدر الإشارة إلى أن المدارس الرسمية لغات، يبلغ عددها ٣٣٠٠ مدرسة، على مستوى الجمهورية، من جملة ٦٠ ألف، تضم ٢٦ مليون طالب وطالبة بداية من مرحلة رياض الاطفال وحتى الثالث الثانوي.
وزير التعليم يكلف بأن تتفق أسئلة امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين مع مواصفات الورقة الامتحانية
وفي سياق آخر، حسم وزير التعليم، الدكتور رضا حجازي، الجدل بشأن مطالب استعانة طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين العامين، بورق أبيض أثناء أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، المُقرر عقدها خلال الأسابيع المقبلة.
وبحسب وزير التعليم، كلف رئيس الإدارة المركزية للمناهج، الدكتور أكرم حسن، بمخاطبة مستشاري المواد لإرسال تعليمات إلى موجهي عموم المواد الدراسية على مستوى المديريات، بأن تكون أسئلة اختبار من متعدد لامتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي تتفق مع مواصفات الورقة الامتحانية، وإجابة كل سؤال في «خطوة أو اثنين».
ودوّن «حجازي»، على جروب «حوار مجتمعي تربوي» عبر تطبيق «واتساب»: "علمتني الإدارة إنه لا تفاوض في هدف، ولكن يمكن التفاوض في تحقيقه، وهذا ما أقوم به الآن".
وبشأن مطالب استخدام الورقة البيضاء، في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانويين العاميين، كمسودة للإجابة على بعض الأسئلة، قال وزير التعليم: "إن الطالب سيتسلم ورقة أسئلة للجزء المقالي في الامتحانات، ومن ثم يتسلم كراسة إجابة، وبالتالي ليس في حاجة إلى ورق منفصل زيادة".