أبرزها الامتحانات والمقررات الدراسية.. ماذا يناقش «الأعلى للجامعات» في اجتماعه غدًا؟
يعقد المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعه الدوري، غدًا السبت، بحضور رؤساء الجامعات الحكومية.
ملفات يناقشها الأعلى للجامعات في اجتماعه غدًا
ويطرح الأعلى للجامعات، على طاولة النقاش مجموعة ملفات، خلال الاجتماع، أبرزها امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2022-2023، والمُقرر عقدها 9 يناير المقبل، حسب الخريطة الزمنية للعام الدراسي الحالي.
ووجه وزير التعليم العالي، رؤساء الجامعات، بضرورة الاستعداد مبكرا لامتحانات الترم، وإعلان الجداول الخاصة بالامتحانات عبر المواقع الإلكترونية للكليات، والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية المشددة للحد من تفشي وباء فيروس كورونا.
كما من المقرر أن يطلع المجلس الأعلى للجامعات، على خريطة الأنشطة الطلابية في إجازة نصف العام الدراسي، بعد الانتهاء من انتخابات الاتحادات الطلابية بالكليات، والاستعداد لمسابقة أفضل جامعة على مستوى الأنشطة الطلابية.
المقررات الدراسية الجديدة
ويتطرق اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، للاستعدادات الخاصة من الجامعات، بالالتزام بقرارات المقررات الدراسية التي أقرها المجلس الأعلى للجامعات بشأن القضايا المجتمعية، كذلك ترتيبات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالي 2022-2023.
عميد دار علوم القاهرة يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
وفي سياقٍ آخر، احتفلت كلية دار العلوم جامعة القاهرة، اليوم، بـ اليوم العالمي للغة العربية، برعاية رئيس الجامعة الدكتور محمد عثمان الخُشت، وحضور عميد كلية دار العلوم، الدكتور أحمد بلبولة، ووكيل الكلية الدكتور حجاج أنور، ومدير مكتبة الإسكندرية السابق الدكتور مصطفى الفقي، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، الدكتورة صبورة السيد، وأمين عام مجمع اللغة العربية، الدكتور عبدالحميد مدكور، وعدد من المتخصصين في اللغة من الدول العربية.
وبحسب «بلبولة»، إن أساتذة الكلية ينشرون اللغة العربية في كل مكان بجمالها وإيقاعها وأشعارها التي لا مثيل لها، موضحا أن دار العلوم لها تأثير كبير وواضح في تاريخ اللغة العربية بأبنائها وباحثيها وكتابها الروائيين والشعراء، فقد تخرج فيها فاروق شوشة ومحمود حسن إسماعيل والروائي محمد عبد الحليم عبد الله.
وأوضح عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن الساحة الثقافية المصرية الآن تعج بأصوات أبناء دار العلوم من الشعراء والكتاب والروائيين، وكذلك الصحف المصرية، مؤكدًا أن دار العلوم حتى الآن لم تنطلق بعد فأمامها مشروعات كبيرة تهدف لربط اللغة بالتكنولوجيا والرقمنة وبرامج مستحدثة، خاصة وأن دار العلوم تؤهل خريجًا مكتملًا في تخصصات العلوم العربية والإسلامية، ولا تهمل المجتمع فلديها 3 مراكز تقدم الخدمات اللغوية والعلمية المختلفة.