رئيس التحرير
خالد مهران

حكم قراءة تنبؤات العام الجديد.. دار الإفتاء تعلق

النبأ

حكم قراءة التنبوء بما يحدث في العام الجديد.. سؤال يشغل بال الكثير من المواطنين في نفس التوقيت كل عام ، ومع اقتراب العام الجديد.. فيقول العلماء أن من يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب، فكل هذه خرافات ولا يطلع على الغيب إلا المولى عز وجل 

 الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال خلال فتوى مسجلة له عبر موقع دار الإفتاء المصرية، أنه يجب أن نفرق بين العلم وبين الدجل، فالله عز وجل رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم يعرف العرب المواقيت فهو علم له أدواته فلا نستطيع أن ننكر هذا العلم ولكن هذا العلم قد اندثر ولم يعد هناك من يقوم على الإهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف قائلًا: "لا مانع أن هذه الأبراج أن دلت على شئ من الصفات فهذه الدلالة هى ظنية فغالب الظن أن الذى يولد في برج كذا فـ طبعة كذا فهذا ليس على سبيل القطع.

 

وتابع: أما الدجل هو أن أذهب إلى من يدعي بالنجوم أن يطلع إلى علم الغيب وعلى ما سيجري غدًا وهذا هو ممنوعًا شرعًا ولا يجوز الإيمان به، فالله عز وجل هو عالم الغيب وكما قلنا أن اعتمادك على هذا العلم في معرفة بعض الأحوال لم يعد متاحًا وإنما أصبح فى يد الدجالين والمشعوذين فى الزمان الذي نحن فيه.