نائب رئيس البنك الأهلي يكشف خطة البنك المركزي لمواجهة التضخم
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن إيرادات مصر من العملة الصعبة متنوعة عبر عدة مصادر، من بينها التصدير وتحويلات المصرين بالخارج وإيرادات قناة السويس والاستثمار بنوعيه المباشر وغير المباشر، والسياحة.
وأضاف، أنه لا بد من إدارة مشكلة الدولار ما بين احتياجاتنا ومواردنا، قائلًا: «لسه في جاب ولكن بنحاول نشتغل علي كده بزيادة حجم الموارد الداخلية وتقليل حجم الاستراد بما لا يقلل من حجم التعامل لدينا».
وتابع، أن الفترة الحالية تشهد احتياج بعض المصانع للمواد الخام وهو ما نأمل أن يتم حله خلال الفترة القادمة، موضحًا أن الشهادات الجديدة بعائد 25% سنويًا و22.5% شهريًا تسير بشكل جيد، بحيث يتم أخذ السيولة وإعطاء المواطنين عائد مجزي لهم لمواجهة التضخم.
وأردف، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن طرح الشهادات بفوائد جيدة هي أحد أدوات السياسة النقدية للبنك المركزي، موضحًا أن هناك مبادرات مستمر العمل بها في البنوك مثل السياحة والتي أصبحت بفائدة 11% بدلًا من 8%، كما أن مبادرة التمويل العقاري مازالت مستمرة ولم تتوقف.
وأشار إلى أن القروض الشخصية تختلف عن الشركات، حيث أن مخصصات قروض الأفرد تكون أعلى وقد تصل لـ 20%، مؤكدًا أن البنوك لها دور في عمل المجتمع الأهلي، قائلًا: جزء من أرباح البنوك يتم توجيهه للمسئولية المجتمعية سواء تعليم أوصحة أو الإفراج عن الغارمين أومجابهة الفقر، ونسير في هذا الاتجاه منذ سنوات، لأننا نرى أنه من حق الشعب علينا أن تكون جزء من الأرباح موجهة للمجتمع الأهلي.