تعليق عبد الله رشدي بعد وفاة زوجته بإحدى المستشفيات الخاصة: "مينفعش تكون دكتور كبير وتعمل كده"
وجه الشيخ عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، الشكر إلى جميع من تقدم له بالتعازي في وفاة زوجته وكل من أدى العمرة عن زوجته، التي رحلت منذ أيام، معتذرا عن عدم الرد على الاتصالات والرسائل التي أرسلها البعض للعزاء.
وقال عبدالله رشدي، خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “بشكر كل من تقدم بالعزاء ومن أرسل الرسائل وأعتذر لعدم القدرة على الرد على هذا الكم الهائل من الرسائل، وبشكر كل من قام بأداء عمرة عن زوجتي وأسال الله أن يتقبل منهم، وتلقيت هذه التعازي من كل أطياف البشر من ملاحدة ونصارى ومسلمين ومن علمانيين وليبراليين وكل التيارات اللي ممكن تتخيلها ولا تتخيلها كل رموزها عزوني، أيضًا لفيف كبير من العلماء والقيادات عزوني”.
عبدالله رشدي: مش هسيب حق زوجتي ومتابع كل حاجة
وتابع عبدالله رشدي: ماض في كل الطرق من أجل الحصول على حق زوجتي، ومش هسيبه ومتابع كل حاجة ومتابع كل اللي بيحصل، ومتابع كل المحاولات اللي البعض بيحاول يقوم بها من أجل طمس الحقائق أو من أجل إخفاءها أو من أجل تضليل العدالة، وأنا حذرتهم سابقا وبقول تاني قبل ما تعمل حاجة اعرف إن في الدفاع بتاعها، واعرف إن في اللي عندي هيكشفها.
وواصل عبدالله رشدي: مينفعش تكون دكتور كبير وتعمل حاجة زي كدا، وبعدين تروح في جناية ولا جنحة أو كما هي في القانون، دي واحدة ست ماتت وعندها أطفال ولا تتستروا على الجناة وقدموهم للعدالة.
مستشفى النسائم ترد على اتهامات عبدالله رشدي
وفي وقت سابق، ردت مستشفى النسائم، بعد اتهام الداعية عبد الله رشدي للمستشفى، بالتسبب فى وفاة زوجته، على لسان الدكتور مصطفى شكري مدير المستشفى، بقوله: “صرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير.. لم نحجز جثمان زوجة الداعية بسبب عدم دفع فاتورة العلاج”.
وأضاف “شكري”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، على قناة “المحور”: “المفروض منسمعش من طرف واحد، وخاصة إن الموضوع فيه آراء كثيرة، لن أدخل في تفاصيل طبية لأن هذا ضد المهنة، وأعزي عبد الله رشدي، والحالة كانت تتلقى العلاج منذ 40 يوما”.
صرفنا مليون جنيه على علاج زوجة عبد الله رشدى
وأضاف: "كانت تعاني من مشكلة نسائية تحتاج إلى جراحة خاصة، كانت تتلقى علاجا عند طبيب خاص، وتم تحويل حالتها إلينا، مينفعش إن الإعلام يتهم دكتور أو مستشفى أو أي حد لأن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وما يحدث ضدنا تشهير غير مقبول".
وتابع: "نعمل منذ 3 سنوات، ونتبع كل الشروط المنصوص عليها من قبل وزارة الصحة والسكان، وهناك إجراءات طبية لحفظ حق المريض والمستشفى، ولم نقصر في حق المريضة، الجراحة كانت سهلة، ولكن حدث مشاكل استوجبت دخولها الرعاية المركزة".
وأكد مدير المستشفى: "الشيخ عبد الله رشدي كان بيجيب دكاترة كتير من برة عشان يراجعوا الإجراءات حتى يطمئن أن الإجراءات سليمة، ومفيش حد منهم قال إن عندنا غلط في المستشفى أو الرعاية المركزة، وتعاملنا مع الحالة بمنتهى الإنسانية ومطلبناش منها فلوس، وصرفنا مليون جنيه على الحالة، وكان همنا أن تكون المريضة بخير، لكن قدر الله لا يمكن لأحد أن يمنعه، وكنا دايما بنقوله متفكرش في الفلوس".