مذيع الشارع يتشابك مع المواطنين فى أسوان.. وما هو لغز 100 جنيه؟
نجح الأسواني إبراهيم رفعت والمعروف إعلاميًا بـ«مذيع الشارع»، أن يخطف أنظار الكثيرون داخل محافظة أسوان والصعيد، نتيجة إبداعه في إبراز النماذج الإيجابية وعرض المعلومات الهادفة والمفيدة.
وأكد «رفعت»، أن الفكرة داخل محافظة أسوان جديدة وغير مسبوقة بطريقة «مذيع الشارع»، وتتجسد التجربة فى الاشتباك مع المواطنين ميدانيًا «وجهًا لوجه» فى الشارع عن طريق مواقف امتزجت فيها ابراز الشهامة والجدعنة في المحنة والمأساة وأيضًا استخراج كنوز المعلومات الدينية والثقافية ونجحت في كشف المعاني الجميلة والمعادن الأصيلة للشعب المصري على وجه العموم وأهالي محافظة أسوان على وجه الخصوص،
وأشار «مذيع الشارع» خلال حديثه لـ«النبأ»، إلى أن اللقاءات الميدانية تضمنت مسابقات ثقافية وعلمية ودينية مقابل هدايا مالية رمزية بقصد تحفيز الشباب والصغار لسرعة البحث وتحصيل قدر كبير من المعلومات البسيطة جدًا لكنها في نفس الوقت هامة ومفيدة ونحتاج إليها لغرس القيم والسلوك المستقيم، بالإضافة إلي أن جميع المواقف
وأضاف، أن دعم الجمهور وثقتهم في كل محتوي يتم طرحه عن طريق صفحتي على الفيس بوك باسم «Ibrahim Refaat» كانت من أشد اللحظات التي تحاصرني، لأنني دائمًا أسير بمقولة أن النجاح سهل تحقيقه لكن الدوام عليه صعب ويحتاج إلى جهد وعمل مستمر، وخاصة حين يصبح الأمر متعلق بالعمل الإعلامي.
سر الـ«100» جنيه مع «مذيع الشارع» فى أسوان
وأشار «رفعت»، إلى أن فكرة الهدايا المادية التي تصل لـ«100» جنيه، تأتي من باب تشجيع المواطنين وإدخال الإبتسامة وتسجيل الصدفة الجميلة التي جمعت بيني وبينهم في الشارع، مؤكدًا أن الفترة القادمة سوف يقوم بتقديم عمل جديد «مفاجأة»، بجانب التطوير الدائم في أسلوب وعرض المحتوي حتي يظل دائمًا محل إهتمام وثقة المتابعين سواء فى أسوان والصعيد أو من دول شقيقة خارج مصر.
وتمني «مذيع الشارع»، أن تنجح تجربته الميدانية وتستمر وأن تحقق رسالة مجتمعية وإنسانية وتربوية مفيدة للجميع، بالإضافة إلي الحفاظ على الابتسامة لأنها أفضل سلاح للتغلب على جميع الأزمات والمتاعب والمصاعب الحياتية والتي لا مفر منها إلا باليقين في الله والإخلاص فى العمل وحب الحياة.