بسبب الحرب الروسية الأوكرانية..
عوى قضائية لإجبار بإلزام المجلس الأعلى للجامعات بقبول تحويلات المغتربين بروسيا
أقام الدكتور هاني سامح المحامي، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالب فيها بإلغاء القرار الصادر من المجلس الأعلى للجامعات برفض تحويل طالب من كلية الطب بجامعة أورال الطبية الحكومية بدولة روسيا الاتحادية إلى كلية الطب جامعة القاهرة، وذلك نظرًا للظروف الاستثنائية التي ضربت روسيا من الحرب الدموية المندلعة بينها وبين أوكرانيا والحصار الاقتصادي الخانق لروسيا وما تبع كل ذلك من القفزة الهائلة للدولار أمام الجنيه المصري والتي عصفت بخطط الطالب التعليمية.
دعوى قضائية تطالب بإلزام الأعلى للجامعات بقبول تحويلات المغتربين بروسيا
حملت الدعوى رقم 28329 لسنة 77 بشق عاجل ينظر أمام الدائرة السادسة للتعليم بمحكمة القضاء الإداري، جاء في الدعوى أن الطالب يدرس بكلية الطب بجامعة أورال الحكومية الطبية بدولة روسيا وأنها جامعة مرموقة أنشئت عام 1930، وفي الدعوى أن تبعات الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من حصارات اقتصادية وتهديدات نووية بين القوى العظمى وعصف اقتصادي بدول العالم وبطبقات الشعوب، وتستطرد الدعوى ثم كانت أزمة الدولار بمصر والذي قفز فجأة من 14 جنيها إلى 32 جنيها أو 29 وأن هذا يوجب تطبيق نظرية الظروف الاستثنائية التي كانت في بداية ظهورها والأخذ بها تسمى نظرية سلطات الحرب.
وطالبت الدعوى كذلك بصفة مستعجلة وقف تنفيذ وإلغاء القرار الصادر من وزارة التعليم العالي برفض تحويل طلبة كليات الطب من المصريين بدولة روسيا إلى كليات الطب بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة بمصر مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها فتح باب التحويل استثنائيا استنادا إلى ظروف الحرب والأزمة الاقتصادية الخانقة وقفزات سعر الصرف للدولار مقابل الجنيه المصري.
الغزو الروسي لأوكرانيا هو غزوٌ شنّته روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية المعلَنة من جانب واحد وجمهورية لوغانسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا في 21 فبراير 2022. في 24 فبراير، وبعد خطابٍ أعلن فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عملية عسكرية بهدف «تجريد أوكرانيا من السلاح واجتثاث النازية منها»، بدأ القصف على مواقع في جميع أنحاء البلد، بما في ذلك مناطق في العاصمة كييف.