رئيس تعليم الشيوخ: اقترحت الفصل بين الطلاب المتفوقين والمتوسطين والضعاف لهذه الأسباب

قال رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، الدكتور نبيل دعبس، إن جميع المواد الدراسية يجب أن تتم كتابتها بواسطة أساتذة جامعيين ومتخصصين في كل مادة من المواد.

تعليم الجيزة ترد على مزاعم وجود أخطاء في امتحان العلوم للشهادة الإعدادية

نتيجة المرحلة الرابعة للقبول بالمدارس الرسمية لغات رياض الأطفال

رئيس تعليم الشيوخ: الطالب الضعيف يشعر بالاكتئاب في حال تواجده مع الطالب المتفوق

وبحسب «دعبس»، خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلايلي، ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع عبر فضائية «cbc»، إنه يجب أن يتسم المنهج التعليمي بالوضوح وتصاحبه أساليب ونماذج لتسهيل الفهم على الطالب، وأن تكون هناك قواعد عامة في كل مادة ثم نماذج وحدات مرتبطة بالموضوع تحتاج للحل.

وأشار رئيس تعليم الشيوخ، الدكتور نبيل دعبس، إلى أنه اقترح في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، أن يتم الفصل بين الطلاب المتفوقين والمتوسطين والضعاف؛ فالطالب الضعيف يشعر بالاكتئاب إذا تواجد مع طالب متفوق.

تابع رئيس تعليم الشيوخ، حديثه، بالإشارة إلى أن الطالب الضعيف إذا تحسن مستواه الدراسي ينتقل لفصل المتوسطين دراسيا، وإذا تفوق أكثر ينتقل للمتفوقين، وبذلك يحدث حافز بين الطلاب. 

وزير التعليم: السماح لأولياء الأمور بالمشاركة في تقييم أبنائهم

وفي سياق متصل، كشف وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، عن السماح لأولياء الأمور بالمشاركة في تقييم أبنائهم، في شهادة الطالب، التي من المقرر أن تشمل نقاط القوة والضعف لدى التلاميذ.

وقال «حجازي»، خلال الجلسة العامة، لمجلس الشيوخ المخصصة لمناقشة الطلبات العامة من أعضاء المجلس، بشأن استعادة ريادة المدرسة، والتحاق أطفال التوحد بالمدارس: "الشهادة السنة دي سوف تتضمن وجود نقاط قوة ونقاط تحتاج إلى دعم لتلميذ".

اشتعال حرب أولياء الأمور والتربويين بسبب الحذف من المناهج الدراسية

وزير التعليم يفجر مفاجأة بشأن تدريس اللغة الفرنسية لطلاب الإعدادية

وأضاف وزير التعليم، أن ضمن نقاط التي من المقرر أن يتم تقييم التلميذ بها، هي خصائص تحمل المسؤولية وغيرها من المهارات، موضحًا أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها السماح لأولياء الأمور بالمشاركة في تقييم أبنائهم.

وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن هناك خطة تعمل عليها الوزارة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على الاستثمار فى مجال التعليم، فالوضع الحالى يشترط للحصول على ترخيص مدرسة أن تكون هناك مساحة تصل لـ12 ألف متر، وهذا أمر قد يصعب من المهمة، لافتًا إلى أن هناك تجربة فى كندا تسمى «small school»، حيث من الممكن أن يكون هناك بناء لمدرسة على مساحة أقل قد تصل لـ800 متر أو بناء مدرسة على مساحة فيلا أو غير ذلك ومن ثم يسهل هذا الأمر على صغار المستثمرين أن يدخلوا بشكل أكبر فى الاستثمار فى مجال التعليم.

وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، مطالبات برلمانية بالاهتمام بالتعليم الفني، وأن يكون هناك لجنة عليا مختصة بوضع استراتيجية للتعليم في مصر.