عمرو حافظ مؤسس قلعة التعليم المصرى يكشف..
السر وراء رسوب 41 ألف طالب في محافظة القاهرة
ظهرت نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الأول لعام 2023، على موقع مديرية تعليم القاهرة، وقد اعتمد محافظ القاهرة النتيجة، وبلغت نسبة النجاح في للعام الدراسي ٢٠٢٢ / ٢٠٢٣، ٧٧.٧% وبلغ عدد المتقدمين للامتحان ١٩٠٣٣٤طالب وطالبة حضر منهم ١٨٥٢٠٧ طالب وطالبة ونجح ١٤٣٩٢٨ طالب وطالبة، وكذلك نتيجة الإعدادية الرياضية بنسبة ٥٣٪.
بعد اعتماد النتيجة، انتقد الكثير من أولياء الأمور، رسوب أكثر من 41 ألف طالب أي نسبة 22.5 % من دفعة هذا العام ، وحملوا وزارة التربية والتعليم، نتيجة رسوب هذا العدد من الطلاب.
وقال عمرو حافظ مؤسس قلعة التعليم المصرى، إنه بخصوص رسوب أكثر من 41 ألف طالب، لقد لاحظنا نسبة غش جماعي وتصوير لأوراق امتحانية في الربع ساعة الأولى من الامتحان في بعض المواد وقد استخدم الطلبة التكنولوجيا الحديثة ووسائل التيليجرام في أعمال الغش ولا سيما مساعدة بعض المدرسين لهم في توصيل الإجابات الصحيحة لهم.
وأضاف: "41 ألف طالب رسبوا بالرغم من اعتراضي على كلمة رسوب في الترم الأول، حيث أن الترم الأول حصالة درجات ولا يوجد به رسوب أو نجاح نهائي فالنتيجة النهائية تكون في آخر العام، حيث أن حصول الطالب على 50 في المائة من مجموع الدرجات بشرط حصوله على ثلث الدرجة الترم الثاني، يصبح الطالب ناحجا في جميع المواد وينقل إلى الصف الأعلى.
وتابع حافظ: “السؤال هنا.. برغم كل الوسائل المتاحة للغش الالكتروني ووجود عوامل مساعدة، ويرسب إذا كان هناك رسوب في الترم الأول أكثر من ٤١ ألف، فما بلم يا أخي ولي الأمر المعترض دائما إذا كان في حالة تشديد إجراءات على الغش، كنا سنصل بالتأكيد إلى أكثر من ضعف هذا العدد؟”.
وأضاف: “كما أن نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية مطابقة لجميع المواصفات والنسب العالمية والعربية والمحلية كما أنها متكررة كل عام وغير منخفضة، ولكن ما استوقفني هو نتيجة الإعدادية الرياضية التي وصلت إلى ٥٣ في المائة وهي نسبة قليلة تصل إلى النصف، ولم أجد من يعارض أو يرفع صوته بأن معدل الرسوب في الإعدادية الرياضية أو المهنية مرتفع!”.
وأشار إلى أنه يعترض أيضًا على أعداد الراسبين، متابعًا: "لا بد أن يكون هناك درجات مرتفعة وطلبة وأولياء أمور حريصين على تفوق أبناءهم واستمرار تفوقهم ونجدهم يذهبون لعمل تظلمات لمجرد انخفاض درجات مادة إلو ٣ أو ٤ درجات".
ولفت إلى أن المسؤول عن تفوق ونجاح الطالب علميا هو ولي الأمر ورعايته للطالب لأنه هو الذي يقوم بجميع المصروفات من دروس خاصة وكتب خارجية فالنجاح ينسب له.
وقال حافظ، إن هناك أصوات تحارب وزارة التعليم، وتتهم الوزارة بأنهم سبب رسوب 41 ألف طالب وهذا عاري تماما من الصحة، حيث أن اجتهاد الطالب يكون بسبب الأسرة ورعايتها للطالب ورسوبه أيضا أو حصوله على درجات منخفضة هو مسؤولية الأسرة.
وتابع: “لماذا نعطي الفضل في النجاح والتفوق للأسرة والخزي والرسوب يكونوا مسوولية الوزارة”.
وأضاف: “لو راجعنا نتائج الطلاب منذ أحداث مرض كورونا من ٢٠٢٠، سنجد أن مستوي الطلاب بدا في الانخفاض معتمدا على الغش بأي نوع من أنواعه والغريب أن ولي الأمر يريد نجاح ابنه باي طريقة مستندا لكمية المصروفات والدروس الخصوصية التي يقوم بانفاق، وإذا كنا نريد الحق فالتقصير بين أيدينا والنجاح أيضا بين أيدينا”.
وأشار إلى أنه قد يكون هناك خطأ أو أخطاء مشتركة بين ولي الأمر والطالب والوزارة، فهو مثلث قائم أضلاعه متكاملة، متابعًا: "طالب يهتم بدروسه، ولي أمر يهتم بأحوال الطالب من جميع النواحي، وزارة تهتم وتجهز أماكن مناسبة لتعليم أولادنا، المثلث موجود ولكن بنسب نجاح مختلفة تظهر نتائجه في آخر العام متمثلة في نسب النجاح وتفوق الإدارات والطلاب والطالبات والرسوب".