رئيس التحرير
خالد مهران

الجثة اتفحمت.. نهاية بشعة لشاب من عائلة شهيرة في أسوان

أرشيفية
أرشيفية

يعيش أبناء مركز كوم أمبو شمال محافظة أسوان، ساعات حزينة حاليًا، بعدما لقي شاب من عائلة ضهيرة مصرعه متفحمًا، إثر اندلاع حريق هائل داخل محل لبيع المواد البترولية داخل قرية عزب العرب، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة العمومية تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعي.

بداية الواقعة

تلقي اللواء عاطف أبو الوفا، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن أسوان، إخطارا من غرفة عمليات النجدة، مفادها اندلاع حريق داخل محل لبيع المواد البترولية داخل قرية عزب العرب في دائرة مركز كوم أمبو، ووفاة شاب.

على الفور، انتقلت قوة من رجال المباحث ومأمور مركز كوم أمبو، برفقه الجهات المختصة، وتبيّن أن الجثة تخص شاب عشريني يدعى «فتحي عبد الوهاب» وهو من عائلة «أبو حجر» التي تشتهر بحسن الخلق والطيبة والكرم بين جموع العائلات وقبائل أسوان.

وجرى نقل الجثة إلى مشرحة كوم أمبو تحت تصرف النيابة العامة والطب الشرعي، كما أمر اللواء عاطف أبو الوفا، بتشكيل فريق بحثي لمعرفة السبب وراء الواقعة.

وكشف شاهد عيان، تفاصيل صادمة، مشيرًا إلى أن النيران اشتعلت داخل المحل في القرية المتوه عنها سلفا و«فجأة» اشتعلت النيران في البنزين، دون معرفة السبب، مما أدى لعدم قدرة الضحية على الخروج وحاصرته النيران ومات متفحما، في مشهد دمي القلوب حزنا على رحيله.

وذكر المصدر خلال حديثه لـ«النبأ»، أن السبب في تمكن النيران من ابتلاع جسد الشاب «الشقيان» وأنهت حياته، نتيجة عدم وجود نقطة إطفاء وخدمات ثابتة، بجانب أن القرية تعاني من «مرمطة» في التوزيع الجغرافي، بمعنى أنه حال اللحوء للإبلاغ سواء لرجال المباحث أو الحماية المدنية أو الاسعاف، يكون ردهم: «إحنا مش عارفينكم.. أنتوا تبع نصر النوبة» مما يؤثر سلبًا على سرعة وصول الخدمة العامة، وبالتالي الشاب المذكور دفع حياته ثمنا لغياب الضمير.