الأمم المتحدة: التعليم باليمن مهدد بالانهيار بعد تدمير مليشيا الحوثي 2700 مدرسة
كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، عن تدمير وتضرر 2700 مدرسة يمنية، جراء الحرب مليشيا الحوثي، على مدار نحو 8 سنوات ماضية، مؤكدةً أن ذلك جعل التعليم في اليمن على حافة الانهيار.
منظمة الهجرة الدولية: ندعم 16 مدرسة يمنية لتحسين وصول التعليم
وبحسب منظمة الهجرة الدولية، في بيان رسمي، إنها تقوم بدعم 16 مدرسة في 6 مواقع نزوح لتحسين الوصول إلى التعليم.
وتواصل مليشيا الحوثي، تدمير العملية التعليمية وحرمان الطلبة من الدراسة وتوسيع دائرة التجهيل، بغرض تدميره وإنشاء جيل كامل بلا تعليم.
وكشفت إحصائيات رسمية، أن إجمالي عدد الأطفال اليمنيين المتسربين من التعليم، منذ اندلاع الحرب الحوثية، بلغ 4.5 مليون طفل، إثر تدمير مليشيا الحوثي للمدارس وتحويلها إلى ثُكنات عسكرية.
نقابة المعلمين: مليشيا الحوثي حولت المدارس إلى ثُكنات عسكرية
وفي وقتٍ سابق، أكد المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين، يحيى اليناعي، أنّ مليشيا الحوثي حوّلت 90 مؤسسة تعليمية بمناطق سيطرتها إلى مراكز اعتقال، مشيرًا إلى أنَّ محافظتي ذمار وتعز تأتيان في مقدمة المحافظات من حيث عدد المنشآت التربوية المحولة إلى سجون، بواقع 10 مدارس في كل من المحافظتين.
مليشيا الحوثي تقرر إنهاء العام الدراسي مبكرًا
وفي وقتٍ سابق، قررت مليشيا الحوثي، إنهاء العام الدراسي في وقتٍ قريب، دون الإفصاح عن الأسباب، لاسيَّما وأنها كانت تعمدت بدء الدراسة قبل موعدها بشهر ونصف الشهر.
وبحسب مصادر تربوية يمنية، بدأت المليشيات الحوثية استعدادات موسعة، لعملية تجنيد غير مسبوقة للطلاب خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد انتهاء العام الدراسي، وبدء العطلة الصيفية المقررة في أقرب وقت، وذلك عبر ما يسمى بالمراكز الصيفية.
وأوضحت المصادر، أن عناصر مليشيا الحوثي تعمدوا بدء العام الدراسي الحالي 2023، قبل موعده المعتاد بشهر ونصف الشهر؛ واتهمت الجماعة بأنها كانت تريد إنهاء الموسم الدراسي مبكرًا، واستغلال طول فترة العطلة الصيفية لتجنيد أكبر قدر ممكن من طلبة المدارس من خلال المراكز الصيفية، مشيرةً إلى أن الميليشيات تنوي إنهاء العام الدراسي قبل أو خلال شهر رمضان، وفقًا لما ذكرته جريدة الشرق الأوسط.