المواطنون يشكون.. تفاصيل انتشار أسماك فاسدة بمدينة تعز في اليمن
حالة من الغضب خيمت على أهالي مديرية الشمايتين بمدينة تعز في اليمن، بعد انتشار أسماك فاسدة، وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، بسبب عدم وجود ثلاجات لحفظها.
انتشار أسماك فاسدة بمدينة تعز في اليمن
واشتكى المواطنون، من بيع التجار في مدينة تعز لهذه الأسماك، دون الوضع في الاعتبار أنها أسماك فاسدة.
وبحسب مصادر محلية، إن مدينة التربة أصبحت سوقًا لتوريد الأسماك الفاسدة، وأردأ أنواع الأسماك والتي تباع بأسعار مرتفعة رغم الغش وانعدام صلاحية المعروض للاستهلاك الآدمي.
وأكدت المصادر، أن الجهات المختصة لا تقوم بمراقبة سوق بيع الأسماك وتكتفي بالجبايات التي تتحصل عليها من بائعي الاسماك دون سند رسمي، وهو ما يعرض حياة المستهلكين لمخاطر صحية.
تبرعات يمنية دعما للأمم المتحدة
وفي سياقٍ آخر، أعلنت مجموعة تجارية يمنية، في وقتٍ سابق، عن تبرعها بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب تسرب النفط من خزان صافر النفطي قبالة السواحل الغربية للبلاد.
وبحسب مجموعة «هائل سعيد أنعم وشركاه»، كبرى شركات القطاع الخاص في اليمن، في بيان لها..
"نعلن عن تبرعنا بمبلغ 2. 1 مليون دولار دعمًا لجهود الأمم المتحدة لتجنب كارثة بشرية واقتصادية وبيئية في البحر الأحمر، فيما يعد أول تبرع تقدمه إحدى مؤسسات القطاع الخاص".
وقال العضو المنتدب للمجموعة، نبيل هائل سعيد أنعم: "تشعر مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ببالغ القلق نتيجة الخطر المحدق المتمثل في احتمال تسرب النفط من الناقلة صافر، حيث تحيق باليمن عواقب وخيمة، على إثر تسريب بالمعدل الذي تتوقعه الأمم المتحدة، ما سيفاقم الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، ويشكل تهديدًا بتعرض الملايين للمجاعة وتدمير سبل عيشهم، وسيؤدي إلى كارثة بيئية لا أحد يعلم مداها".
وأضاف: "تراقب مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه عن كثب الحملة التي تقودها الأمم المتحدة والتبرعات السخية التي يقدمها المجتمع الدولي"، مُشددًا على أن هذا هو الوقت المناسب للقطاع الخاص ليقوم بدوره نظرًا لاستمرار العجز شديد في التمويل واقتراب الوقت من النفاد.
يشار إلى أنه في 13 يونيو أعلنت الأمم المتحدة عدم إمكانية بدء عمليات إنقاذ خزان صافر عن طريق نقل النفط إلى سفينة جديدة، بسبب نقص التمويل.