بعد وقف العمل به.. تربوي يكشف مميزات إلغاء التوزيع الإقليمي للكليات
يهتم قطاع كبير من طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، بقرار إلغاء التوزيع الإقليمي للكليات، والذي أصدره المجلس الأعلى للجامعات، على أن يتم تطبيقه على بعض الكليات، بدءًا من العام الدراسي المقبل 2023-2024.
وتستعرض «النبأ الوطني»، في هذا التقرير، مميزات إلغاء التوزيع الإقليمي للكليات، في حديث مع أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، الدكتور تامر شوقي.
مميزات إلغاء التوزيع الإقليمي للكليات
وبحسب الدكتور تامر شوقي، قرار إلغاء التوزيع الإقليمي للكليات، والذي سيتم تطبيقه على كليات مثل التربية والتمريض، وغيرهما، له العديد من المميزات، والتي تشمل الآتي:
- تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية بين الطلاب؛ فليس من المعقول أن تقبل كلية ما من مجموع ٩٠% في بعض المحافظات بينما تقبل نفس الكلية في محافظة أخرى من ٦٩%، وبالتالي يحرم الطالب الحاصل على ٨٩% من دخول كلية ما ولا يحرم الحاصل على ٦٩% من نفس الكلية لا لشيء إلا بسبب إنه يقع في محافظة معينة لا ذنب له فيها.
- إن مبدأ القبول الإقليمي أو الجغرافي ببعض الكليات دون غيرها لا ينطبق علي جميع الكليات مما يعني عدم قانونيته الكاملة.
- إن إلغاء القبول الإقليمي سيسهم في خفض الحد الآدنى للقبول في تلك الكليات؛ نظرًا لتعدد فرص التحاق الطالب بنفس الكلية في محافظة أخرى.
- إلغاء القبول الإقليمي سيسهم في خفض الحد الأدنى بالكليات بوجه عام داخل نفس المناطق الجغرافية؛ نظرًا لاستيعاب الكليات التي تم إلغاء القبول الإقليمي لشرائح كبيرة من الطلاب.
- إلغاء القبول الإقليمي سيمكن الكثير من الطلاب من الالتحاق بالكليات التي يرغبون بها بلا عوائق.
- بعض الطلاب خريجي تلك الكليات قد يلجأون بعد تخرجهم إلى تغيير محل إقامتهم في بطاقاتهم الشخصية لكي يتمكنوا من التعيين في محافظات أخرى؛ مما يحرم أبناء المحافظة الأصلية من التعيين في ضوء حرمانهم أصلًا من دخول نفس الكليات بسبب التوزيع الإقليمي.
- إلغاء التوزيع الإقليمي يعني قبول الطلاب الأعلى في المجموع بها بما يساهم في اختيار الأكفاء.
- لا يوجد أي معيار تربوي عادل يعطي الأولوية للالتحاق بنوع معين من الكليات في ضوء فقط محل الإقامة وليس مجموع الدرجات.