رئيس التحرير
خالد مهران

أول تعليق للدكتور أحمد كريمة على فساد صيام سكان أكتوبر وزايد

النبأ

رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على المنشور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص أذان الفجر.

وقال أحمد كريمة، إن أذان الفجر توقيت القاهرة صحيح، وإفطار الصائمين غرب القاهرة (أكتوبر والشيخ زايد) صحيح، والمعتمد أهل الاختصاص من معهد المساحة وخبراء الفلك، وعلماء الفقه في الأزهر الشريف.

وشدد أحمد كريمة، على عدم الالتفات إلى المتطفلين على موائد العلوم الشرعية من الخوارج والرويبضة، صناع الفتن.

وكانت مواقع التواصل الإجتماعي، قد تداولت صورة منسوبة للدكتور أحمد كريمة، يفتي فيها بفساد صوم سكان أكتوبر والشيخ زايد، إذا أفطروا على توقيت أذان القاهرة، وهو ما نفاه الدكتور أحمد كريمة.

وقالت دار الإفتاء إن زكاة الفطر تخرج ليلة العيد، ويجب إخراجها قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعدها عند الجمهور، وإلَّا أَثِمَ المزكي، ولكن لا يسقط وجوب إخراجها مع ذلك، ويجوز تعجيلها بإخراجها في أي وقت من رمضان تبعًا لمصلحة الفقير.

حدَّد الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قيمة زكاة الفطر لهذا العام 1444 هجريًّا بـ (30 جنيهًا)، كحدٍّ أدنى عن كل فرد.

وأوضح مفتي الجمهورية، أنَّ تقدير قيمة زكاة الفطر هذا العام جاءت بـ 30 جنيها، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد والله يضاعف لمن يشاء.

وأكد أن دار الإفتاء المصرية أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودًا بدلًا من الحبوب؛ تيسيرًا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم، والفتوى مستقرة على ذلك.

أما عن موعد اخراج زكاة الفطر، فأكدت دار الإفتاء أنه يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.

وهناك أقوال مختلفة حول آخر وقت لإخراجها، حيث تجب زكاة الفطر بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أن زكاة الفطر تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراج زكاة الفطر قبل وقتها بيوم أو يومين.

ولكن مفتي الجمهورية ناشد المسلمين بتعجيل زكاة فطرهم وتوجيهها إلى الفقراء والمحتاجين، حيث تعيش الأمة الإسلاميَّة ظروفًا اقتصادية استثنائية غيَّرت بصورة غير مسبوقة سمات الحياة العامة المعتادة في شهر رمضان.