رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل أول مسابقة تجمع التلاوة والأذان

النبأ

عطر الكلام..  أول برنامج مسابقات يجمع تلاوة القرآن والأذان معا، وفيه يجتمع كل أصحاب الأصوات الجميلة والمؤثرة في تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مسابقات القرآن والأذان العالمية التي تقدمها الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى الاحتفاء بأجمل الأصوات في تلاوة القرآن ورفع الأذان.

وتسعى المسابقات إلى تقديم تجربة إسلامية ثرية للعالم من خلال تسليط الضوء على تنوع ثقافات العالم الإسلامي والتي تنعكس على أسلوب وطريقة تلاوة القرآن الكريم ورفع الأذان، كما تهدف إلى تشجيع الناشئة وشباب العالم الإسلامي إلى الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وترتيله ورفع الأذان بمختلف أساليبه إضافة إلى تزويد المجتمعات بأعذب التلاوات وأخشعها وتعريف العالم بوسطية وسماحة الإسلام من خلال إبراز جمالياته وثرائه الذي ينبذ التطرف والتعصب بكافة أشكاله.

هدف المسابقة

تهدف المسابقة التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019 لإبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، كما أنها جزء مبادرات الهيئة العامة للترفيه التي تسعى إلى إبراز المواهب في مجالاتها، وتنطلق في هذه المسابقة تحديدًا من مبدأ تعظيم القرآن الكريم والأذان، وإبراز جماليات الصوت والمقامات الصوتية لدى القراء والمؤذنين.

جوائز المسابقة

تصل القيمة الإجمالية لجوائز المسابقة إلى 12 مليون ريال سعودي (2.3 مليون دولار)، وهي أكبر جائزة على مستوى العالم في رفع الأذان وتلاوة القرآن. وتقدر جائزة مسابقة أجمل تلاوة للقرآن بـ5 ملايين ريال للمركز الأول، و2 مليون ريال للمركز الثاني، ومليون ريال للمركز الثالث، ونصف مليون ريال للمركز الرابع، فيما تقدر جوائز مسابقة أجمل أذان بـ 2 مليون ريال للمركز الأول، ومليون ريال للمركز الثاني، ونصف مليون ريال للمركز الثالث، وربع مليون للمركز الرابع.

معايير المسابقة وأعضاء لجنة التحكيم

تتميز المسابقة منذ إطلاقها في عام 2019 بمعاييرها الدقيقة ولجنة تحكيمها التي تعزز التنافسية، عبر مراحل وتصفيات يتم من خلالها وصول الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذني الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكّمي المسابقات الدولية.

ويصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 12ُ محكِّما في مرحلتها الأولى، إضافة إلى وجود أمين عام المسابقة في مرحلتها الثانية، ما يجعلها أكبر لجنة تحكيم في تاريخ المسابقات القرآنية، وهو ما يعكس عالمية المسابقة وضخامتها وأهميتها، وجميع أعضاء اللجنة متخصصون في مجالات دقيقة، فمنهم المتخصص في الأذان، والقراءات، وعلم المقامات الصوتية، ويعملون جميعا بهدف تقييم المتسابقين وفق معايير دقيقة وواضحة، تضمن تكافؤ الفرص بين كل المتسابقين.

تقسيم المتسابقين

أتاحت الهيئة العامة للترفيه المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة، من خلال تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الانترنت، قبل أن تصل لمراحلها النهائية وتعرض في برنامج “عطر الكلام”.

تأهل إلى المراحل النهائية 36 متسابقًا من كلا المسارين (تلاوة القرآن، ورفع الآذان) بواقع 18 متسابقًا لكل مسار، ويجري التنافس وتصفية المتسابقين خلال حلقات البرنامج، إلى أن يتأهل أفضلهم للحلقة الأخيرة، والتي سيتم بثها مباشرة في 19 رمضان 1443هـ، وسيتم فيها تتويج الفائزين بالمسابقة.