رئيس التحرير
خالد مهران

من داخل المتحف المصري الكبير

تمثال رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير لم يتأثر بمياه الأمطار ومصمم للمناطق المفتوحة

أحمد عيسي وزير السياحة
أحمد عيسي وزير السياحة والآثار

كشف أحمد عيسي وزير السياحة والآثار إلى أن منطقة البهو الموجود بها تمثال رمسيس الثاني هي مشغلة بالفعل ويوجد بها مصرف مجهز لمياه الأمطار، وعدم تأثر تمثال رمسيس بمياه الأمطار. 
قالت المدير التنفيذي لشركة حسن علام أن الشركة بدأت بالتشغيل التجريبي لمعظم المناطق بالمتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن التشغيل التجريبي للمتحف ساعد على وضع الخطة للصيانات الوقائية المقرر أن تكون شهرية، مشيرة لوجود ميول بتصميم البهو لمساعدة المطر على الصرف بالمصارف، مؤكدة لوجود فريق لمتابعة الأرصاد الجوية والاستعداد لأي متغيرات في الطقس.


الأمطار تساقطت الساعة 5 مساءًا والمتحف أستقبل وفد سياحي الساعة 6 مساءًا

وقالت أن الأمطار تساقطت الساعة 5 مساءًا والمتحف أستقبل وفد سياحي الساعة 6 مساءًا، نظرًا لسهولة تصريف مياه الأمطار في المصارف.
من جانبه قال اللواء عاطف مفتاح مشرف عام المتحف المصري الكبير،أن المصري القديم منذ ألآلاف السنين عند تصميمه كان لدية براعة في التصميم للحفاظ على أجسام الآثار والانتقال من درجة حرارة لأخرى.
ولذا تم تجهيز بهو المتحف المصري الكبير لمظلة "متدرجة في الفراغات" مدروس علميًا للحفاظ على البيئة واستهلاك الطاقة والحفاظ على صحة الزائرين أثناء دخولهم للمتحف من درجات حرارة مرتفعة وتم بناء البهو على ارتفاع أكثر من 35 متر، ومساحة أكبر من 7200متر، ما يقرب من 2 فدان.

وأكد اللواء عاطف تساقط الأمطار في بهو المتحف المصري الكبير ليس شيء مفاجىء، ومنذ دخول التمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري الكبير كان يغسل بالمياه والسقف المظلل يهدف لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية وطاقة التكيف من الفراغات وهو فراغ انتقالي من فراغ مفتوح لفراغ مقفول، وهذا موجود في كل المعابد الفرعونية  كبهو الأعمدة الحر (الذي يكسر حدة الشمس ثم ينتقل للمكان المغلق) وأيضًا موجود في كل متاحف العالم وموجود في متحف اللوفر.

لم يتم تعديل تصميم المتحف المصري الكبير

وأكد على أن تمثال الملك رمسيس الثاني تم نقلة من صان الحجر ووضع على أرض منف أول العواصم الإدارية في العالم، والنيل عنصر أساس في الحضارة المصرية، لذا تم وضع تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف المصري الكبير وقدمه تلامس بحيرة صغيرة لتوصيل رسالة إنه النيل تأكيدًا لفلسفة التصميم وأننا باعثين للحضارة وإطلاقها، مؤكدًا أن تصميم مبني المتحف المصري الكبير للمهندس الصيني النرويجي هينيان بينج ولم يتم التعديل إطلاقًا.
من جانبه قال الدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية أن تمثال الملك رمسيس الثاني صمم بغرض أن يكون في الهواء الطلق وليس في المتاحف المغلقة، مؤكدًا ذلك بوجود كل تمثلين للملك رمسيس الثاني أمام كمعبد الأقصر منذ ألآلاف السنين موجودين في الهواء، وتمثال رمسيس الثانى الموجود بالمتحف المصري الكبير أساسًا كان موجود بميت رهينة في مكان مفتوح ولم تتأثر بالأمطار.
وقال الدكتور عيسي زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الأثار بالمتحف المصري الكبير، أن الملك رمسيس منذ 1955 منذ أن كان في ميدان باب الحديد وتعرض لأمطار ورياح وتلوث ولم يتأثر لأنه مصنوع من الجرانيت المصقول الجيد والملك والملكة منذ العصر البطلمي الآثار الغارقة بالبحر المتوسط المالحة لم يتأثروا على الإطلاق وعمود الملك مرنباتح تم اكتشافه عام 1970  لم يتأثر إلى أن تم نقلة للقلعة.
مؤكدًا أن هناك صيانة دورية تتم لكل الآثار بمنطقة البهو والدرج العظيم وتماثيل الملك سنوسرت.