رسالة عاجلة من وزيرة الهجرة للجالية المصرية في السودان
وجهت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، رسالة طمأنينة لكافة المصريين بالخارج، وتحديدًا الجالية المصرية في السودان جراء أحداث العنف الأخيرة التي تشهدها الخرطوم.
يأتي ذلك في إطار متابعة الوزيرة لأوضاع الجالية المصرية في السودان، بداية من وقوع الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع السبت الماضي، وقامت الوزارة بتشكيل مجموعة عمل عاجلة للتعامل مع الأزمة لحظة بلحظة.
رسالة عاجلة من وزيرة الهجرة للجالية المصرية في السودان
وقالت وزيرة الهجرة في رسالتها: «مصر لن تترك أبنائها وتقف في ظهرهم لمواجهة أية تحديات التي مما لا شك فيه أنها ستنتهي».
جاء ذلك خلال ترؤس السفيرة سها الجندي، اجتماعًا عاجلًا للجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج، لمناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، على إثر الاشتباكات المندلعة هناك حاليًا.
وأشارت وزيرة الهجرة خلال الاجتماع إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق، وأن الوزارة طرحت توسيع مهام اللجنة لتشمل الطلاب الدارسين في السودان وفي مناطق النزاعات والحروب أو حال تعرض دول دراستهم بالخارج لأي كارثة لها أبعاد إنسانية استنادًا للقرارات المستقرة ذات الصلة.
وأكدت وزيرة الهجرة، أن الاجتماع العاجل للجنة من أجل بحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن اللجنة ستبحث الأعداد الدقيقة للطلاب الدارسين في السودان، وأماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.