كواليس مكالمة وزير خارجية السعودية مع نظيره القطري بشأن السودان
تلقى وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله اتصالًا هاتفيًا من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وهو الاتصال الأبرز والأول على هذا المستوى بين كبار المسؤولين في الدولتين منذ التصالح السعودي الإيراني.
تفاصيل المكالمة
بدأ الحديث بتبادل التهاني والتهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ثم أشاد الوزير القطري بالإجلاء الناجح للمواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان إلى المملكة، معربًا عن امتنانه لإجلاء العديد من المواطنين القطريين وغيرهم من الرعايا من خلال الطيران السعودي.
كما ناقش الوزيران الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتصارعة في السودان، ووضع حد للعنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين، ونزع فتيل التوترات المتصاعدة في مواقع حيوية متعددة داخل السودان.
السياسة الخارجية للمملكة
وجهت الحكومة الإيرانية هذا الأسبوع دعوة لزيارة دولة للعائلة المالكة السعودية، وهذا مجرد أحدث تطور في تحول غير عادي في العلاقات السعودية الإيرانية في الأسابيع الأخيرة بعد سنوات من القطيعة والتنافس التي أدت إلى معارك بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، من اليمن إلى سوريا.
ومع اقتراب افتتاح كل من القوتين الإقليميتين لسفارات في عواصم بعضهما البعض بحلول 9 مايو، يبدو أن الاتجاه سيستمر ليطرح تساؤل حول ما ما إذا كان هذا التقارب كافيًا لإنشاء نظام إقليمي جديد دون مشاركة نشطة من الولايات المتحدة.
ومع الاتصالات القطرية السعودية المتزايدة والانفتاح على الثقافات والسياسات الخارجية التي تعتمد على مزيد من الانفتاح، فيتم الاحتفالات باليوم العالمي للعديد من الثقافات، حيث يتم حاليًا على سبيل المثال، تشجيع الناس في جميع أنحاء المملكة على التقاط كتاب وقراءته للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يصادف يوم الأحد.
وحرصت الحكومة السعودية على الترويج للأنشطة الأدبية في جميع أنحاء الدولة، فضلًا عن إبراز الكتب كمصدر رئيسي للمعرفة والإبداع، حيث تحرص المملكة على تعزيز دور المكتبات كركائز للثقافة وحافظات على التراث.
جدير بالذكر أنه تم إنشاء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من قبل اليونسكو للترويج للأدب ودعم الناشرين والكتاب وتشجيع القراءة بين الناس من جميع شرائح المجتمع.