هل قررت التعليم تأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان للدور الثاني؟
حالة من الجدل أثارتها أنباء تأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان، الذي أعلنته الوزارة، وتساءل أولياء الأمور والطلاب عن ما إذا كان القرار إلزامي من عدمه؟
وتجيب «النبأ الوطني»، في هذا التقرير عن تساؤلات طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان وأولياء أمورهم، وفقًا لقرار وزارة التعليم.
التعليم تحسم الجدل بشأن موقف طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان
وقرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، إتاحة الفرصة لـ طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان، تأجيل أداء امتحانات نهاية العام الدراسي 2022-2023 إلى الدور الثاني، على أن يتم عقدها أغسطس المقبل.
وبحسب «حجازي»، إن القرار غير ملزم لجميع الطلاب، ولكنه متاح للطلاب الراغبين في تأجيل امتحاناتهم إلى الدور الثاني، مؤكدًا أن الطالب سيحصل على درجاته الفعلية للامتحانات.
فرصة لـ تأجيل امتحانات طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان
وأكد وزير التعليم، أن قرار الوزارة جاء في إطار الإجراءات المتبعة تيسيرًا على طلاب الثانوية العامة العائدين من السودان، مُضيفًا أنه إجراء مكمل يهدف لمنح الفرصة الكافية لأبنائنا من طلاب الثانوية العامة المصريين العائدين من السودان، لترتيب أوضاعهم ودراسة المناهج الدراسية بشكل كافٍ قبل أداء امتحانات نهاية العام.
وأهابت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بـ طلاب الثانوية العامة المصريين العائدين من السودان، الراغبين في تأجيل أداء امتحانات نهاية العام للدور الثاني التقدم بطلب للإدارة العامة للتعليم الثانوي بديوان عام الوزارة.
الطالب المصري المتوفى بالسودان يدخل البهجة على الأطفال
وفي سياقٍ آخر، روى نصرالدين سيد، والد الطالب صابر نصر المصري المتوفى بالسودان، في وقتٍ سابق، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة نجله والمأساة التي عاشها، مؤكدًا أن آخر مكالمة بينهما كانت أول أيام عيد الفطر المبارك.
ورغم عدم تواصله مع نجله منذ أول أيام العيد، إلا أنه كان على تواصل دائم مع زملائه، حتى صعدت روحه إلى بارئها.
بنبرات صوت يخيم عليها الحُزن، يسترجع والد صابر، تفاصيل مكالمته الهاتفية الأخيرة وزوجته مع نجلهما، بعدما أرسلت له صور أشقائه بملابس العيد.
لم تكن السعادة تسع الفقيد، أثناء حديثه مع والديه وأشقائه، وأخبرهم أنه أسعد أطفال المنطقة التي يقطن بها في السودان، بعدما اشترى كرتونة بلح ووزعها عليهم؛ ليدخل السعادة على قلوبهم.