قيادي بحزب الأمة: أزمة السودان سببها سعى الأحزاب السياسية للكرسي
كشف ميسر جبورة، القيادي في حزب الأمة - الإصلاح والتجديد، أن الاشتباكات في السودان سببها الأساسي تجمع المهنيين السودانيين وقوى الحرية والتغيير والأحزاب السياسية التي كان همها الأساسي الكرسي وتجاهل الجيش الذي يمثل العمود الفقري في كل دولة.
وأكد جبورة، في تصريحات خاصة لـ "النبأ"، أن تجاهل الأحزاب السياسية المكونة لقوى الحرية والتغيير للمؤامرات الخارجية أدى لعدم استقرار السودان ومحاولة إبعادها من مصر.
وأضاف القيادي في حزب الأمة - الإصلاح والتجديد، أن الاستقرار السياسي في السودان يعمل على تشكيل قوة في المنطقة بين مصر والسودان وتكوين قوة اقتصادية وبشرية، وذلك بما تتمتع به مصر من قوة بشرية، وما تتمتع به السودان من الموارد الاقتصادية المختلفة.
جدير بالذكر، أن السودان يشهد اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، رغم الهدنة المعلنة بين الطرفين والتي تستمر لمدة 7 أيام بدأت منذ الأمس برعاية حكومة جنوب السودان، وتتواصل المجهودات الدولية والإقليمية التي تقودها الولايات المتحدة وعديد من دول المنطقة لعقد مباحثات بين قيادة كل من الجيش السوداني والدعم السريع وإرسال مندوبين عن كل جهة للتفاوض وحلحلة الأزمة الحالية.
وشهدت مدينة الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع، بسبب تمركز العديد من القوات الخاضعة للدعم السريع في المدينة والتي حسب بعض التقديرات تبلغ 60 ألف جندي تنتشر داخل أحياء المدينة، مما أدى لموجات نزوح كبيرة من داخل المدينة سواء إلى ولايات السودان المختلفة أو إلى دول الجوار ولا سيما مصر بعدما أعلنت عن فتح الحدود مع السودان واستقبال الفارين من ويلات الحرب.
وتعرضت مدينة الخرطوم للعديد من الانتهاكات والدمار للبنية التحتية والانقطاعات المتكررة للمياه والكهرباء أثناء الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع، ونهب الكثير من الأسواق مثل عمارة الذهب في السوق العربي وسوق أم درمان، وسوق سعيد قشرة في الخرطوم الذي تم إحراقه بعد نهبه، غير سيطرة قوات الدعم السريع على بعض المستشفيات في المدينة والتي قدرت بعض الجهات الحقوقية عددها بـ12 مستشفى وتحويلها لثكنات عسكرية.