معاريف: الجيش الإسرائيلي قصف مقري عمليات للجهاد بغزة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والذي تطلق عليه تل أبيب عملية "درع وسهم" في يومها الخامس، حيث أطلقت اليوم (السبت) صواريخ باتجاه مستعمرات عطاف والجنوب.
وأكدت الصحيفة العبرية، أنه ردا على ذلك، كان القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، حيث هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي مقرين للعمليات لكبار المسؤولين في منظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة، تستخدمان لتوجيه النيران والتخطيط لعمليات ضد إسرائيل، كما فجرت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم سبع راجمات صواريخ وقذائف الهاون.
وأضافت، أنه يأتي القصف الإسرائيلي لقطاع غزة وإطلاق النار والرد بعد تقارير عن إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار بوساطة مصرية.
وبحسب التقارير، قدم الوسيط المصري اقتراحا جديدا للتهدئة في غزة، يتضمن وقفا مؤقتا لإطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل اليوم، ووقف القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
كما ورد أن الاقتراح يتضمن وقفة إنسانية لفتح معبري بيت حانون وكرم أبو سالم وإدخال معدات طبية إلى القطاع.
وتتواصل عملية "درع وسهم" التي بدأت بإقصاء ثلاثة من كبار أعضاء الجهاد الإسلامي قبل خمسة أيام، ويقول مسؤولون إسرائيليون في هذه المرحلة إن هناك صعوبات في مفاوضات وقف إطلاق النار رغم الضغوط المصرية والدولية.
وزعم مسؤول أمني: “هناك ضغوط من المصريين تجاه الجهاد، لكن في الوقت الحالي هناك مأزق، لأن زياد نشالا، الأمين العام للجهاد الإسلامي، يعمل بطريقة منفصلة عن قيادة المنظمة في غزة”.
جدير بالذكر، أن إسرائيل قامت بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، عبر غارة قامت خلالها بإغتيال 3 قياديين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قامت على أثرها الفصائل الفلسطينية بإطلاق عدد كبير من الصواريخ تجاة تل أبيب تجاوز الـ900 صاروخ، مما أثار الهلع داخل إسرائيل.
وواصلت قيادة الجيش الإسرائيلي إغتيال عدد آخر من قيادات الجهاد خلال أمس واليوم، بالإضافة إلى عدد كبير من المدنيين ما بين نساء وأطفال، حيث وصل عدد الأطفال القتلى خلال الغارات لـ6 أطفال، غير النساء وكبار السن، وشملت الغارات مدن غزة والتي شهدت أكبر حصيلة من القتلى والجرحى، ومدينة خان يونس ورفح غير شمال القطاع، كما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية ومنها الجهود المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.