اعترافات صادمة لجامع قمامة متهم بقتل زميله في المرج
أدلى جامع قمامة متهم بقتل زميله فى مشاجرة بينهما، بسبب خلافات حول مقلب القمامة بـ منطقة المرج باعترافات تفصيلية أمام نيابة شرق القاهرة الكلية.
وأكد المتهم أنه والمجني عليه يعملان في جمع القمامة وخاصة تلك التي تصلح للبيع مثل علب الكانز وزجاجات المياه المعدنية والغازية نظرا لقيمتها المادية.
اعترافات صادمة لجامع قمامة متهم بقتل زميله في المرج
وأضاف المتهم أنه يوم الواقعة كان يجمع القمامة وجاء المجني عليه وبدأ في مزاحمته في ذات مقلب القمامة فنشبت بينهما مشاجرة حول فرض السيطرة على المكان فقام بطعن زميله فأسقطه غارقًا في دمائه.
مقتل شاب في المرج
وكان قسم شرطة المرج تلقى إشارة من أحد المستشفيات بوصول جامع قمامة مصابًا بعدة طعنات نافذة ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى وانتقل رجال المباحث إلى المستشفى.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى “عبدالله.م ”، في العقد الثالث من عمره، مصاب بطعنات متفرقة بالجسم من سلاح أبيض، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن جامع قمامة وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما، فقام على أثرها المتهم بطعن المجنى عليه، وفر هاربًا.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم، والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات بينهما.
وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أم ميتًا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.