تقرير عن إيجابيات وسلبيات العام الدراسى لأبنائنا فى الخارج
ينتظر أبنائنا فى الخارج، ظهور نتائج الفصل الدراسى الثانى ٢٠٢٢/٢٠٢٣، بظهور النتائج يكون انقضى العام الدراسى، الذى شهد العديد من الصعوبات والمشاكل والإيجابيات التى وجهت أبنائنا فى الخارج، ومطالبهم فى العام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والذى نحاول عرضها فى هذا التقرير.
يقول عبدالله البسطويسي مستشار إداري ومسؤول تقني بمنطقة الخليج ومؤسس صفحات وجروبات “كنوز مصرية أبناؤنا بالخارج: ”فى مقدمة السلبيات التى واجهت أبنائنا فى الخارج، المنصة الالكترونية لأبناؤنا فى الخارج والتى خذلتنا للعام الثاني على التوالي، لسقوطها المتكرر".
وأشار إلى أن الحكومة الإلكترونية تحدثنا عنها بمصر منذ أكثر من ١٥ عام ولكن ما وصلنا إليه من تقدم لا بتعدى ١% مما وصلت إليه العديد من الدول العربية الأخرى والتى اصبحنا بعيدين كل البعد عما وصلوا إليه، وهو شىء محزن لايليق بمستوى ومكانة مصر.
ويضيف “البسطويسي” أنه عمل على أكثر من ٢٠ منصة خدمات حكومية، بمجرد ولادة الشخص لا يذهب إلى أي جهة حكومية لاستخراج أية أورق قد يكون مرة واحدة لأخذ البصمة، ومن تلك الأوراق شهادات الميلاد الزواج، الطلاق، الشهادات التقديم للمدارس، والجامعات، والتوظيف والإعلانات الوظيفية، تحديث معلومات، تصاريح سفر تجديد، حتى جلسات المحاكم اونلاين، مضيفًا أن التطور ليس مقتصرا على خدمات الفرد ولكن الإحصاءات والأنظمة الحكومية مع القطاع الخاص والعام أيضا إلكترونية بشكل كامل.
وقال البسطويسي، إن ما يثير الحزن والدهشة أن نسبة كبيرة من المصريين لهم أذرع كبيرة في تأسيس قواعد البيانات وعملها فى العديد من الدول التى سبقت مصر بمراحل.
وأكد أن التحول الرقمى قد يأخذ من ٥ ل١٠ سنوات، لكن أهم شيء البداية الصحيحة.
وبالحديث عن الإيجابيات التى تم رصدها يقول البسطويسي:
١- تم تلاشى العديد من المشاكل التى حدثت فى التيرم الأول، واقتصرت أغلب المشاكل فى الترم الثانى على اليوم الأول من الإمتحانات، والتى تم تلاشيها فى اليوم الثانى من الإمتحانات.
٢- أفضل شيء أن الوزارة عملت ترمين دي خطوة جيدة.
وعن مطالب أبناؤنا فى الخارج، مع قدوم العام الدراسى الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٤:
١- بتفعيل الكاميرا ليكون هناك نوعا من الرقابة على الطلاب.
٢- بنك أسئلة وتدرج بالاختبارات، منعا لتبادل الإجابات.