عضو بالكنيست يكشف عن السلاح الإسرائيلي الذي تعده تل أبيب لمواجهة إيران
كشف يوسي أشيمير مدير معهد جابوتنسكي في إسرائيل وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود عن السلاح الإسرائيلي الذي تعده تل أبيب لمواجهة إيران.
وأكد أشيمير في مقال بصحيفة معاريف الإسرائيلية، أن السلاح الإسرائيلي لمواجهة إيران هو سلاح الجو، مبينًا أن الجنرال تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، هو بالتأكيد أحد أكثر القادة انشغالًا في الجيش الإسرائيلي، ليس فقط في أوقات الحرب والعمليات، وأيضًا في ما يسمى بالهدوء اليومي.
وأضاف مدير معهد جابوتنسكي في إسرائيل، أن الجنرال الإسرائيلي بار مسؤول عن الذراع الجوية لجيش الدفاع الإسرائيلي، وعن طياره وكل من يخدم في السلاح الإسرائيلي، لكفاءته وتدريبه عن معداته، والتطور والاستعداد.
وأوضح أشيمير، أنه يبدو أن إعداد القوات الجوية هذه الأيام أمر بالغ الأهمية، لأنه عندما يتم استدعاؤها لمهاجمة إيران المسلحة نوويا.
وأشار مدير معهد جابوتنسكي في إسرائيل، إلى أنه رغم ذلك حضر الجنرال بار إلى رمات غان الأسبوع الماضي للمشاركة في حفل تذكاري للملازم الراحل إيمانويل روثستين في الذكرى 75 لوفاته.
وأوضح أشيمير، أنه تكمن أهمية السلاح الإسرائيلي، في أنه تواصل العديد من الجهات التحريض ضد إسرائيل، وتستعد إيران وتنظيمات المقاومة لبدء ما يسمونه “حرب الإبادة”، وفي الوقت نفسه تخوض إسرائيل صراعًا داخليًا شرسًا -خاصة بعد المظاهرات العارمة ضد قانون المحكمة الدستورية والتي أنتهت بتجميده- يضعفها في وجه حرب الوجود الوشيكة.
وبين مدير معهد جابوتنسكي في إسرائيل وعضو الكنيست السابق عن حزب الليكود، أنه على الرغم من كل هذا، يعتبر سلاح الجو الإسرائيلي بقياده تومر بار وأصدقائه، من السلاح الإسرائيلي يمكن الإعتماد عليه في مواجهة الأخطار الخارجية المحتملة وهو من أكثر الوحدات الإسرائيلية التي تنفذ ما تكلف به.
جدير بالذكر، أن يوسي أشيمير، هو صحفي ومستشار اتصالات، وشغل سابقًا منصب عضو كنيست نيابة عن حزب الليكود في الكنيست الثالثة عشرة، وكان عضوًا في هيئة تحرير "معاريف" لمدة 15 عامًا (1969-1984)، واليوم، يشغل أشيمير منصب رئيس مجلس إدارة معهد جابوتنسكي في إسرائيل، رئيس تحرير جريدة "هوما" الفصلية وكاتب عمود عادي في قسم الرأي في معاريف.