مفاجأة.. قوات الدعم السريع تحصل على أسلحة مضادة للطائرات
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في السودان صورا تظهر مقاتلي قوات الدعم السريع يحملون أسلحة مضادة للطائرات.
وأفاد مراسل قناة روسيا اليوم، بأن بعض النشطاء يرجحون أن قوات الدعم السريع حصلت على هذه الأسلحة مؤخرا عبر الحدود.
وتواجه السودان حالة متزايدة من عدم الاستقرار، عقب اندلاع صراع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، منذ الـ15 من أبريل الماضي.
جدير بالذكر، أنه أودى النزاع بأكثر من 1800 شخص، حسب مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (أكليد)، إلا أن الأعداد الفعلية للضحايا قد تكون أعلى بكثير، حسب وكالات إغاثة ومنظمات دولية.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، تسبّب نزاع معارك الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بنزوح حوالى مليوني شخص، بينهم أكثر من 476 ألفا عبروا إلى دول مجاورة.
سبب الصراع الدائر في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ شهرين، بين الجيش وقوات الدعم السريع، في نزوح أكثر من مليون طفل، فضلا عن مقتل المئات، حسب ما ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقالت المنظمة في بيان إن “أكثر من مليون طفل أصبحوا نازحين حتى الآن جراء شهرين من النزاع في السودان بين الجيش السوداني والدعم السريع”، كما أفادت أنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بمقتل أكثر من 330 طفلا، وإصابة أكثر من 1900 طفل حتى 6 يونيو، وهنالك العديد غيرهم في خطر كبير” بعد معارك الجيش السوداني والدعم السريع.
وأضاف البيان الصادر أنه يتعذر الوصول إلى الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، مما يترك أكثر من 13 مليون طفل في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، المياه والصحة والتغذية والحماية”.
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع في إقليم دارفور يشكل مصدر قلق خاص.
وأوضحت أن انقطاع الاتصالات المستمر وقيود الوصول لهم يعني أن المعلومات الموثقة حول الوضع محدودة، ولكن يُقدر أن حوالي 5.6 مليون طفل يعيشون في ولايات دارفور الخمس، ومن المقدر أن نحو 270 ألف طفل نزحوا حديثا بسبب القتال حتى الآن هناك.