بالصور.. بقايا جثث الغواصة تيتان تظهر في المحيط الأطلسي.. وتفاصيل صادمة عن أحد الضحايا
أكد خفر السواحل الأمريكي انتشال رفات بشرية من حطام الغواصة تيتان، التي توفي جميع الركاب ال 5 التي كانت متجهة إلى حطام السفينة تيتانيك وانفجرت بالمحيط الأطلسي ولقي هاميش هاردينغ وشاهزادا داود وابنه سليمان داود مصرعهم إلى جانب ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للشركة التي تدير الرحلة والطيار بول هنري نارجوليه.
تحليل بقايا جثث تيتان بعد انتشالها من موقع الحادث
وقال متحدث باسم خفر السواحل: سيجري المهنيون الطبيون في الولايات المتحدة تحليلًا رسميًا للبقايا البشرية المفترضة التي تم انتشالها بعناية داخل الحطام في موقع الحادث.
وأضاف الكابتن جيسون نيوباور رئيس مجلس التحقيقات البحرية (MBI) ستزود الأدلة المحققين من عدة جهات قضائية دولية برؤى مهمة حول سبب هذه المأساة والعوامل التي أدت إلى الخسارة الكارثية لتيتان والمساعدة في ضمان عدم حدوث مأساة مماثلة مرة أخرى.
وقال الدكتور جاسبر جراهام جونز الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والبحرية في جامعة بليموث إن الباحثين سيبحثون في ألياف الكربون التي تم إنقاذها بحثًا عن شقوق.
6 أشهر لكشف سبب انفجار غواصة تيتان التابعة لشركة OceanGate
الغواصة تيتان تم توجيهها بواسطة وحدة تحكم وأحد الضحايا ذهب الرحلة لإرضاء والده
وأوضح نقوم بجمع جميع الأجزاء المتاحة من الأهمية بمكان التأكد من محاولة التجميع بعناية حتى لايحدث أي ضرر إضافي للأجزاء التي تم جمعها لكنه أضاف أن عملية تحديد سبب الانفجار الداخلي قد تستغرق 6 أشهر وواجهت شركة OceanGate الشركة التي تدير الغواصة تساؤلات حول سلامة السفينة وتضمنت المخاوف حقيقة أن Titan تم توجيهها بواسطة وحدة تحكم على غرار ألعاب الفيديو وعدم وجود نظام GPS وادعت عمة الراكب سليمان داود البالغ من العمر 19 عامًا أنه كان "مرعوبًا" من الرحلة وذهب إليها لإرضاء والده الذي كان مستكشفًا شغوفًا.
وكان سليمان يدرس في جامعة ستراثكلايد في غلاسكو اسكتلندا بينما كان والده رجل أعمال ناجحًا.