رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر يوضح فضل زيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه

النبأ

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فضل زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصلاة فيه والسلام على الرسول وعلى صاحبيه أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وآداب زيارة رسول الله.

ونشر مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" سلسلة لفضل زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسجده والتي جاءت تحت عنوان "زيارة سيد الأنام ومسك الختام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم".

وأكد مركز الأزهر أن المسجد النبوي الشريف أحد المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إلا إليها، قال الرسول "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد رسول الله، والمسجد الأقصى"، مشيرًا إلى أن فضل الصلاة في مسجد سيدنا رسول الله في غيره من المساجد عدا المسجد الحرام، فقال "صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام".

وتابع: "أول ما تبدأ به عند دخولك المسجد، الصلاة ركعتين تحية المسجد لقوله صلى الله عليه وسلم "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"، ويستحب تأدية الصلاة في الروضة الشريفة لفضل مكانها كما أخبر الرسول بقوله "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة"، هذا إذا وجد فيها موضعًا له دون تزاحم أو إيذاء للمصلين.

وأوضح العالمي للفتوى، أنه بعد الصلاة يتوجه المسلم إلى الحجرة النبوية الشريفة، ويقف قبالة رسول الله سيد الأنام في أدب جم واحترام ويقول "السلام عليك يا سيدي يا رسول الله"، ويحييه بما يفيض على لسانه من عبارات التحية التي يحركها لهفة الاشتياق إلى لقاء إمام المرسلين.

وأشار العالمي للفتوى إلى أنه بعد السلام على سيد الأنام يتحرك المسلم جهة اليمين قدر ذراع ليكون قبالة قبر صديق الأمة وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ويلقي عليه التحية والسلام، ثم يتحرك إلى اليمين قدر ذراع ليكون قبالة قبر أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيلقي عليه التحية والسلام.

وأكد العالمي للفتوى أنه من آداب زيارة رسول الله، لا ينبغي رفع الصوت عند رسول الله ولا في حضرته الشريفة، قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ 2) الحجرات، بل يلتزم المسلم السكينة والوقار، متجنبًا الهرولة في المسجد والمزاحمة في روضته الشريفة.

واستكمل: "بعد انتهاء الزيارة، يستحب زيارة البقيع وشهداء أحد والصلاة في مسجد قباء بعد زيارة الرسول الكريم، ووبعد عودة المحب من زيارة حبيبه عليه استحضار تلك الحالة الإيمانية التي كانت بين يديه والتزام أمره واتباع سنته، ومدارسة هديه وسيرته، والبلاغ عنه وعن دينه بحكمة ورحمة".