في ذكرى الثورة
«القومى لحقوق الإنسان»: 30 يونيو أفرزت أول دستور يعترف بحقوق الإنسان في التاريخ
أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، فى الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، أنها منعطف تاريخي كبير قدم دروسا في إعلاء المصلحة الوطنية والتعايش والمساواة.
وأضاف المجلس في بيان له، اليوم السبت: «حيث خرج فيها جموع المصريين للتعبير عن رفضهم لسياسات جماعة استهدفت إقامة دولة لا تقوم علي القانون، وتميز بين المواطنين لصالح فصيل محدد، وهو ما هدد البلاد بإنقسامات عميقة وإنزلاقها لعصور الظلام».
واستكمل «القومي لحقوق الإنسان»: «القيمة الكبرى لثورة الشعب في 30 يونيو 2013 تكمن في توحيد المصريين لصفوفهم في ساعة الخطر لوقف إنزلاق بلدهم إلي منعطف الفوضى».
وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن 30 يونيو أفرزت أول دستور في تاريخ مصر يعترف بحقوق الإنسان، كأحد دعائم المجتمع ويجعل الإلتزام بالمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان استحقاقا دستوريا واجب الأداء.
هذا فى الوقت الذى أطلقت فيه ثورة 30 يونيو توجها جديدا يدعم تحقيق الحقوق الشاملة للمواطن المصري.
واختتم المجلس القومي لحقوق الإنسان، بيانه مؤكدًا على أن ثورة 30 يونيو ستظل في ذاكرة الأمة المصرية واحدة من المنعطفات التاريخية الكبري التي تقدم كل يوم دروسا للأجيال المتعاقبة في إعلاء المصلحة الوطنية والمواطنة والتعايش والمساواة وتحقيق العدالة.