رئيس التحرير
خالد مهران

وزير النفط الإيراني يلتقي نظيره السعودي في فيينا

وزير النفط الإيراني
وزير النفط الإيراني يلتقي وزير الطاقة السعودي

ذكرت وكالة شانا للأنباء التابعة لوزارة النفط الإيرانية، اليوم الخميس، أن وزير النفط الإيراني جواد أوجي ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التقيا على هامش مؤتمر أوبك في فيينا أمس الأربعاء.

وقالت الوكالة الإيرانية إن " أوجي وابن سلمان ناقشا القضايا الثنائية بين إيران والسعودية، بما في ذلك الاستثمار في قطاع النفط والغاز واستكشاف إمكانية الاستثمار المشترك".

صورة جماعية لقادة الوفود المشاركة في مؤتمر أوبك في فيينا (تويتر)
وزير النفط الإيراني يلتقي وزير الطاقة السعودي

وانطلقت، أمس الأربعاء، في العاصمة النمساوية فيينا، أعمال النسخة الثامنة من مؤتمر "أوبك" الدولي التي تعقد تحت عنوان "نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة" "أمن الطاقة".

ويناقش المؤتمر الذي يُعقد في قصر هوفبورغ التاريخي وسط العاصمة النمساوية فيينا مجموعة واسعة من قضايا الطاقة تتضمن مستقبل الطاقة في العالم والاستثمارات النفطية واستقرار السوق وأمن الطاقة والتكنولوجيا والابتكار فضلًا عن بحث سبل التوصل لسوق نفط دولية آمنة ومستقرة من خلال تعزيز التعاون والحوار في جميع أنحاء العالم.

وأكد أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، هيثم الغص، أن مؤتمر أوبك الدولي يتمتع بسجل حافل فيما يتعلق بجودة المشاركين والمستوى العالي من المناقشات التي تدور حول القضايا الرئيسة التي تؤثر على قطاع الطاقة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم.

وقال إن "المؤتمر في نسخته الثامنة يشهد مشاركات دولية واسعة من وزراء الدول الأعضاء في المنظمة وحلفائها من خارج المنظمة والمعنيين في قطاع الطاقة والشركات والبنوك والشركات الاستثمارية حيث تشهد الدورة الحالية من المؤتمر مناقشة الانتقال المستدام والشامل في قطاع الطاقة".

وزير النفط الإيراني يلتقي وزير الطاقة السعودي

حصة أوبك السوقية

وفي السياق،  قال الأمين العام لمنظمة أوبك هيثم الغيص، إن الحصة السوقية لـ "أوبك" سترتفع من 30% إلى 40% بحلول 2040.

كان الغيص، كشف تطلع المنظمة لزيادة عدد الدول الأعضاء، حيث تم التشاور مع دول أذربيجان وماليزيا وبروناي والمكسيك حتى الآن للانضمام للمنظمة بما يسهم في تقوية "أوبك".

وقال الغيص في تصريحات، إن "المشاورات مع الدول الجديدة من خارج المنظمة" تسهم في تعزيز تماسك وتقوية "أوبك"، مشيرًا إلى أن المنظمة لا تستهدف انضمام عدد معين من الدول ولكن تستهدف دولًا لديها نفس التوجه الاستراتيجي حول المحافظة على أسواق النفط واستقرارها.