تاجر يضبط زوجته وشقيقه في وضع مخل بالدقهلية.. والمتهمين: اعتدنا ممارسة الزنا
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة من ضبط سائق وسيدة؛ وذلك بعدما اكتشف شقيقه الأكبر وجوده داخل دولاب بغرفة النوم داخل مسكنه عقب عودته فجأة ليتبين وجود علاقة غير شرعية بين زوجة المُبلغ وشقيقه.
كانت البداية عندما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد طارق عابدين، مأمور مركز شرطة المنصورة من إدارة شرطة النجدة بتلقي بلاغ من "أ.خ.م.إ"، 34 عاما، تاجر دواجن ومقيم إحدى قرى مركز المنصورة بأنه فوجئ خلال عودته إلى المنزل لوجود شقيقة داخل دولاب حجرة نومه وتواجد زوجته على الفراش بذات الخجرة.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المنصورة وبالفحص تبين وجود "م" 24عاما، سائق شقيق المُبلغ وزوجته تدعى "ش.ع.م"، 25 عاما.
اتهم المُبلغ شقيقه وزوجته بالزنا وإقامة علاقة غير شرعية دون علمه واستغلالهما تغيبه عن المنزل للعمل، والدلوف إلى المسكن ومعاشة زوته معاشرة الأزواج.
بمواجهة المشكو في حقهما أقرا واعترفا بارتباطهما بعلاقة غير شرعية وممارسة الزنا.
تحرر عن ذلك المحضر 6141 اداري مركز المنصورة لسنة 2023 والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
عقوبة الزنا
طبقا لقانون العقوبات يعاقب الزوج إذا ارتكب الزنا بالحبس، ونصت المادة رقم 277 من قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على أنه: «كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه الأمر بدعوى الزوجة يعاقب بالحبس مدة لاتزيد عن 6 أشهر».
أما بالنسبة للزوجة إذا ارتكبت فعل الزنا فلها عقوبة أشد من الرجل، حيث نصت المادة 274 من قانون العقوبات المصرى رقم 58 لسنه 1937 على أنه: «المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لاتزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت».
ونص قانون العقوبات على أن الزوجة: تعاقب بجريمة الزنا سواء تم هذا الفعل بداخل مسكن الزوجية أو خارج مسكن الزوجية، بينما العقوبة التي تواجه الزانيه أشد من عقوبة الزوج الزانى لأن العقوبة هي الحبس لمد سنتين أم الزوج الحبس لمدة 6 أشهر.