الورقي
علي جمعة يحدد شروط عمل الزوجة دون إذن زوجها
أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء على سؤال يقول: هل يجب أن تستأذن الزوجة من زوجها في حال رغبتها بالعمل؟
هل يجوز أن تعمل الزوجة دون إذن من زوجها؟
وقال علي جمعة:" ربنا جعل هذه الأمور مبنية على العرف وأمرنا بهذا، فالعلاقة الزوجية تنشأ عن عقد واتفاق إرادتين ولا يوجد عقد بالإكراه، موضحًا أن هذا العقد مبني على العرف وعرف البلاد أن المرأة تعمل للمساعدة، فلو أراد غيره لاتفق".
وبيّن أن القضية ابتداءً أنه إذا سكتوا تذهب للعمل، مشيرًا إلى أن هناك من يقول: "عاوز امرأة متشتغلش"، فنتفق على هذا العقد، فأولى شرط ما اشترط في الزواج.
حكم عمل المرأة
كشف الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، حكم عمل المرأة في الشرع، مشيرا إلى أن الخطاب يشمل الرجل والمرأة، في قوله جل تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
وأكد مفتي الجمهورية أن الوقت سنحاسب عليه يوم القيامة، والنبي قال: «إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها»، وبشأن عمل المرأة، لفت المفتي إلى أن الخطاب يشمل الرجل والمرأة، في قوله تعالى: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون...
وتابع المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «كل يوم فتوى»، المذاع على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان على مدار الساعة في مجالات عدة، لجلب الرزق والأخلاق وذكر الله والعمل في منزله وخدمة أهله.. الخ.
الست ملهاش إلا بيت زوجها
قال الدكتور هانى تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن الإسلام كرم المرأة تكريما كبيرا، وسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أمرنا بعدم التفرقة بين الأبناء سواء إناث أو ذكور.
وأضاف تمام، خلال حلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس": "هناك اشكالية مفهومة بصورة خطأ، إن الست ملهاش إلا بيت زوجها، ومن بيت زوجها إلى قبرها، طبعا مفيش اى حاجة فى الدين بتقول كده، ده القرآن الكريم جعل المكوث فى البيت عقوبة للمرأة عندما تأتى بالفحشاء، وهذا ليس من باب الأصل.
وأوضح أن الأصل هو العمل والمشاركة فى بناء الحضارة وعمارة الأرض والتربية والتعليم وحتى فى الجهاد، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: "وَٱلَّٰتِى يَأْتِينَ ٱلْفَٰحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَٱسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِّنكُمْ ۖ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِى ٱلْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّىٰهُنَّ ٱلْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ ٱللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا".
