شبكات التواصل الاجتماعى بين الفوضى والوعى " بإعلام زفتي
عقد مركز النيل للإعلام بزفتى ندوة إعلامية حول " شبكات التواصل الاجتماعى بين الفوضى والوعى " استهدفت رفع وعى المواطنيين فى الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعى "
تحدث فى اللقاء دكتور هشام زغلول أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة قائلا: أن مواقع التواصل الإجتماعي تعد الظاهرة الإعلامية الأبرز في عالمنا اليوم، كونها تستقطب شريحة كبيرة من فئات المجتمع، وخاصة الشباب بإعتباره الأكثر تأثيرا في أي مجتمع بما يمثلونه من طاقة وقابلية للتغيير والتطوير.
وأضاف أن مواقع التواصل الإجتماعى هى منظومة من الشبكات الإلكترونيّة التي تسمح للمشترك فيها بإنشاء موقع خاص به، ومن ثم ربطه عن طريق نظام اجتماعي إلكتروني مع أعضاء آخرين لديهم الإهتمامات والهوايات نفسها.
وأشار فى حديثه إلى مميزات شبكات التواصل الإجتماعى وهى: العالمية - التفاعلية - التنوع وتعدد الإستعمالات وسهولة الإستخدام والتوفير والإقتصادية.
وأوضح لنا بعض نماذج شبكات التواصل كالفيس بوك وتويتر وبعض المواقع الجديدة كثريدر ومدى ارتباط الشباب بهم وتضييع كثير من الوقت على هذه الشبكات.
وأكد على أن أبرز إيجابيات هذه المواقع والقنوات؛ يكمن في التواصل مع العالم الخارجي، وتبادل الآراء والأفكار ومعرفة ثقافات الشعوب، وتقريب المسافات، وكذلك في ممارسة العديد من الأنشطة التي تساعد على التقارب والتواصل مع الآخرين.
وأضاف أيضا أنها تفتح أبوابًا تمكن من إطلاق الإبداعات والمشاريع التي تحقق الأهداف، وتساعد المجتمع على النمو، إلى غير ذلك مما هو ملموس عند المتعاملين مع الشبكة، من خلال قنواتها التواصلية هذه.
وعرض علينا الدكتور هشام زغلول بعض سلبيات شبكات التواصل ومنها: ضعف في العلاقات الإنسانية، وكثرة الإشاعات في ظل غياب المصادر الموثوقة، وتسطيح الأفكار، وضياع الوقت، ونشر الكثير من الأخبار السلبية، ثم تدعيم النرجسية، والابتزاز الجنسي والمالي.
** وفى نهاية اللقاء أكد الدكتور هشام على ضرورة متابعة الأبناء والبنات استخدامهم لمواقع شبكات التواصل وما يتصفحوه للحفاظ عليهم ولتوعيتهم فى الوقت المناسب.
أدار اللقاء هبه يمانى مسئول مركز النيل للإعلام تحت إشراف الأستاذ عبدالله الحصرى مدير المركز والأستاذة عزة سرور مدير عام إعلام وسط الدلتا.