رئيس التحرير
خالد مهران

مفاجأة فرج عامر الصادمة لكل عضو في نادي سموحة

سموحة
سموحة

في واحدة من أغرب وأعجب القرارات الإدارية، في ظل التخبط الإداري العنيف الذي يعيشه نادي سموحة تحت رئاسة المهندس محمد فرج عامر، قرر رئيس النادي تحميل أعضاء الجمعية العمومية مبلغ بقيمة 6 آلاف جنيه يسددها كل منهم لحساب النادي وتسدد إلى الإصلاح الزراعي لحل مشكلة النادي مع الهيئة والبالغة أكثر من 120 مليون جنيه.

وعلى الرغم من أن مشكلة النادي مع الإصلاح الزراعي لا تخص الأعضاء بأي حال من الأحوال بعد تسديدهم لقيمة الاشتراك بالنادي وكذلك سداد تجديد العضوية سنويا، إلا أن فرج عامر قرر تحميلهم كذلك تلك الأزمة ليسددها الأعضاء من أموالهم.

وقرر رئيس النادي إضافة مبلغ قيمته 500 جنيه على كل عضو عند تجديد الاشتراك السنوي، ويستمر تسديد ذلك المبلغ لمدة 12 سنة متتالية، ليصل مجموع ما يدفعه العضو الواحد 6 آلاف جنيه.

وعلى الرغم من قرار فرج عامر إلا أن الأخير لم يتوصل إلى اتفاق مع الإصلاح الزراعي بشأن حل الأزمة نهائيا، ولكنه قرر جمع المبالغ المالية ليضعها تحت حساب تلك الأزمة، رغم أن المجلس السابق لسموحة برئاسة وليد عرفات سدد 5 ملايين جنيه تحت تصرف الإصلاح الزراعي من ميزانية النادي دون تحميل الأعضاء أي أعباء مالية إضافية.

تراجع نتائج سموحة بسبب تدخلات فرج عامر

وواجه فريق الكرة الأول بنادي سموحة، أزمة كبيرة بسبب تراجع النتائج. وعانى الفريق من دوامة الهبوط، حتى الجولة قبل الأخيرة من الدوري، والتي شهدت الوصول للأمان بالفوز على إنبي ٢-١ 

سموحة بدأ الموسم بشكل مميز تحت قيادة طارق العشري، حيث كان ينافس على مراكز المقدمة في مسابقة الدوري، في ظل إدارة وليد عرفات، الرئيس السابق للنادي ومجلسه زمام الأمور، قبل عودة فرج عامر لرئاسة النادي.

تدخلات وانفراد فرج عامر بالقرار في سموحة، انعكست بالسلب، حيث قرر الرئيس الحالي للنادي السكندري، رحيل العشري عن الإدارة الفنية للفريق.

قرر عامر إقالة طارق العشري، رغم تقاضيه 300 ألف جنيه في الشهر، وتحقيقه لنتائج مميزة مع الفريق.

دخل عامر في صدامات كثيرة مع أعضاء مجلس إدارته والتخلص منهم، بسبب رغبته في الانفراد بالقرارات مما تسبب في ضرب استقرار مجلس الإدارة لتتأثر نتائج فريق الكرة والنادي ككل بتلك الأزمة، وتتوقف الأنشطة في معظم ألعاب النادي.