رئيس التحرير
خالد مهران

ثورة 30 يونيه ومشروعات الطرق 2030 بإعلام زفتي

ثورة 30 يونيه ومشروعات
ثورة 30 يونيه ومشروعات الطرق 2030) بإعلام زفتي


في اطار التعاون المشترك بين مجمع اعلام زفتى ومجلس مدينة السنطة تم  تنفيذ ندوة اعلامية تحت عنوان ( ثورة 30 يونيه ومشروعات الطرق 2030) بمقر قاعة مجلس مدية السنطة.
 تحدث في الندوة كلًا من المهندس السيد محمد النجار مدير ادارة الطرق بالسنطة والأستاذ وائل على امين نائب مدير الطرق بالسنطة  و الأستاذ فريد عبد الوكيل درويش سكرتير المجلس. وقد دار الحديث حول اهمية ثورة ٣٠ يونية وأنها  ثورة الانجازات والجمهورية الجديدة ثورة التنمية والمشروعات ومن أهم هذه مشروعات الطرق التي تعمل على تسهيل حركة المواطنين وربط المشروعات بعضها ببعض وزيادة عملية الاستثمار.
و أن مشروعات الطرق من أهم المشروعات بالنسبة للدولة وهى أساس عملية التنمية ومن أهم هذه المشروعات هو مشروع الطريق الإقليمي زفتي طنطا، كما أن هناك العديد من مشروعات تطوير وإصلاح ورصف الكثير من الطرق ولكن تأجل بسبب عمليات الصرف الصحي وتركيب الغاز الطبيعي منها "طريق كفر كلا الباب  ،كفر قرطام "وسوف يدخل الغاز عن طرق قرية حنون وقرية الكرما سيدخل لها الغاز عن طريق الجعفرية وهناك طرق مرصوفة مثل الطريق الرئيسي السنطة طريق الكرما مرصوف من خمس سنوات. طريق كفر كلا الباب يتم العمل به حتى كوبرى حنون كما يوجد توسعات في طريق نواى ـــــ  الروضة ويوجد فى هذا الطريق مجرى مائى سيتم تغطيته وبالنسبة لأملاك المواطنين تقوم الدولة بتعويضهم بالتعويض المناسب.
وهناك عِدت طرق لم يتم رصدها مثل طريق زفتي السنطة وطريق الكرما الحاج داود. 
وقد دار حوار نقاشي بين المحاضرين والجمهور وتم  الرد على استفساراتهم              و قد استخلصت بعض التوصيات منها ضرورة الإسراع من الانتهاء من عمليات الصرف الصحي وتركيب الغاز حتى يتم رصف الطرق الحيوية داخل وخارج مدينة السنطة  و تغطية مصرف كفر قرطام لما يسببه من اضرار لأهالي الكفر والقرى المجاورة و ادراج مدينة السنطة ضمن مبادرة حياة كريمة وضرورة عمل ندوات عن تطوير مشروعات الصرف الصحي بمركز السنطة. 
شارك في الندوة بعض موظفو المجلس وبعض أهالي السنطة. 
بحضور الأستاذ هشام يونس منسق علاقات عامة بمجلس مدينة السنطة.

ادار الندوة   منى ابراهيم عمار كبير أخصائي الاعلام  تحت اشراف  عبد الله الحصري مدير مجمع الاعلام وعزة سرور مدير عام إدارة اعلام وسط الدلتا.