رئيس التحرير
خالد مهران

بعد إعلان الدعم السريع.. حقيقة الهجوم على قاعدة وادي سيدنا بأم درمان

النبأ

أعلنت قوات الدعم السريع تنفيذ عملية نوعية داخل قاعدة وادي سيدنا بأم درمان أدت لتدمير 3 طائرات منها 2 من طراز (ميج) وطائرة من طراز (انتونوف) وحريق مخازن ضخمة.

وكشف شهود عيان عن قصف الجيش لمواقع في حلة حمد في بحري منطلقًا من قاعدة وادي سيدنا بأم درمان، وأشاروا إلى دوي انفجارات متتالية في جنوب ووسط أم درمان. كما قصف الجيش مواقع في بري

وأشاروا إلى اطلاق الدعم السريع المضادات الأرضية على الطيران الحربي مع تصاعد أعمدة الدخان، فيما واصل الطيران الحربي التابع للقوات المسلحة قصفه لأحياء في بحري وأمدرمان والخرطوم يوم الاثنين.

وقال مواطنون من الحاج يوسف بشرق النيل إن اطلاق النار استمر منذ صباح الاثنين وحصار المواطنين داخل منازلهم.

وأوضحت قوات الدعم السريع في البيان أن هجومها العملية إلى هروب مجموعة من الطيارين بعد لحظات من اشتعال الحرائق بالقاعدة.

في المقابل نفت مصادر مسؤولة في الجيش السوداني، ما وصفته بـ”ادعاء” قوات الدعم السريع، القيام بعملية خاصة داخل قاعدة وادي سيدنا بأم درمان.

وأضافت مصادر الجيش السوداني، في تصريحاتها، أن قوات الدعم السريع لم تصب أو تدمر أي طائرات بقاعدة وادي سيدنا بأم درمان.

كانت قوات الدعم السريع، أعلنت شن عملية عسكرية داخل قاعدة وادي سيدنا بأم درمان التابعة للقوات المسلحة في أم درمان، مشيرة إلى أنها دمرت خلالها 3 طائرات منها اثنتان من طراز(ميج) وطائرة من طراز (أنتونوف).

وأضافت في بيان أن العملية العسكرية أدت إلى حرق مخازن ضخمة بقاعدة وادي سيدنا بأم درمان، مشيرة إلى أنها ستواصل تنفيذ المزيد من العمليات في مواقع مختلفة للجيش.

وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.