إحالة قاتل منجد حلوان إلى محكمة جنايات القاهرة
قررت نيابة المعادى إحالة المتهم بقتل «منجد حلوان» إلى محكمة جنايات القاهرة، في واقعة تقطيع جسد مواطن بسبب شكة فى وجود علاقة مع زوجته بمدينة حلوان.
منجد حلوان
واستندت النيابة العامة فى إحالة المتهم بقتل منجد حلوان إلى اعترافاته، التى أكد فيها أنه يعمل عامل محارة ويقوم بالذهاب إلى المنازل لإنهاء بعض الأعمال التي تطلب منه في المنطقة وخارج المنطقة، كما أنه له سمعة طيبة في عمله بسبب أداء عمله بحرفية شديدة تجعل الزبائن يطلبونه دومًا، وأنه في أحد الأيام شاهد فتاة فأعجب بها، مما جعله يسأل عنها، وتقدم لخطبتها، وبالفعل عرض الأمر على أسرته، وتمت الخطبة بعد موافقة الفتاة عليه، وبعد فترة بسيطة تمت الزيجة، غير أن العروسة كانت مرتبطة بشخص آخر قبل زواجهما، وكان ذلك في إطار رسمي فقد كانت مخطوبة، وكنت على علم بذلك عندما تقدمت لخطبتها، وما دفعني إليها هو أنها أنهت العلاقة السابقة، وقضي الأمر إلى لا شيء.
خيانة زوجية
وأشار المتهم فى اعترافاته، إلى أن الشك بدأ يحوم ناحيته بأن زوجته على علاقة بخطيبها السابق، ومن هنا بدأ يحاول تفقد أثرها أملا في الوصول إلى دليل على وجود علاقة بينها وبين خطيبها السابق منجد حلوان، وهو المجني عليه المقتول، ولكن تغيرت زوجته المفاجئة جعلته يفكر أن في الأمر خيانة.
وأردف المتهم في حديثه، أنه قرر مواجهة المجني عليه منجد حلوان بسبب عدم توصله إلى دليل يكشف سبب تغير تصرفات زوجته معه، ففكر في حيلة لاستدراج المجني عليه، والذي يعمل منجدا فهداه تفكيره إلى الإتصال به، وإخباره بإنهاء عمل ما من مفارش وغيره.
واضاف قاتل منجد حلوان قائلا إنه بالفعل أخبر المجني عليه أنه ينتظره في أحد المنازل بمنطقة قريبة من حلوان، وهي شقة قام باستئجارها وعندما حضر إلى المكان، عرفه بنفسه وطلب منه معرفة حقيقة اتصاله بزوجته، ووجود علاقة بينهما من قريب أو بعيد، ومنها بدأت مشادة كلامية بين الطرفين.
مشادة كلامية
وأكد المتهم أمام رجال النيابة، أنه وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى تشابك بالأيدي، قام خلالها بطعن المتهم طعنة نافذة في الصدر أودت بحياته، وقام بعدها بتقطيع جسده، ووضعه في أكياس، ثم قام بالقاء كل كيس في مكان مختلف، لعدم اكتشاف الأمر.
شبهه جنائية
بدأت تنكشف الواقعة عندما تلقى مأمور قسم شرطة المعادي بلاغًا بتغيب منجد يدعي "أيمن.ع" 42 سنة، المقيم بمدينة حلوان، وله محل تنجيد بمنطقة حدائق حلوان، وبإجراء التحريات تبين وجود خلاف بين زوج خطيبة المتغب السابقة، والمقيم بمنطقة كوتسكيا، ووجود شبهه جنائية، وأن زوج خطيبة المجني عليه السابقة وراء ارتكاب الواقعة.