تعرف على قيمة جوائز مسابقة النابغين في علم الفرائض بالأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف عن مسابقة للمتخصصين في علم الفرائض "المواريث" من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأئمة والواعظات والمعلمين والمعلمات، مع تخصيص جوائز مالية لأوائل المسابقة، والاستعانة بهم في تدريس علم الفرائض للأئمة والواعظات كل في محافظته التي يقيم بها.
الجائزة الأولى: 20 ألف جنيه وشهادة تقدير بشرط الحصول على 90%.
الجائزة الثانية: 15 ألف جنيه وشهادة تقدير بشرط الحصول على 85%.
الجائزة الثالثة: 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير بشرط الحصول على 80%.
عشر جوائز قيمة كل جائزة 5 آلاف جنيه وشهادة تقدير بشرط الحصول على 70%.
بالإضافة إلى شهادة تقدير لكل من يجتاز الدورة بنجاح بنسبة 60%.
ملاحظة: الاختبارات ستكون فقط في علم الفرائض، فعلى الراغبين في التقدم عبر الرابط التالي خلال عشرة أيام من تاريخه
https://docs.google.com/.../1FAIpQLSepzz2.../viewform...
قالت وزارة الأوقاف إنه في إطار اهتمامها بكل ما يتصل بالمساجد والعاملين بها، وبعد تجربتها في توفير الزي الأزهري للأئمة وتوفير زي الواعظات، تم تطبيق الزي الموحد لعمال المساجد بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويتوجه القطاع الديني بالشكر لمديرية أوقاف الإسكندرية على مبادرتها الجادة في التنفيذ.
أعلنت وزارة الأوقاف في اطار العناية بالقرآن الكريم وأهله والعمل على حسن تلاوته وفهم معانيه ومقاصده العامة، عن إجراء مسابقة قرآنية في القراءات التالية: (قراءة ورش عن نافع - قراءة قالون عن نافع - قراءة الدوري عن أبي عمرو البصري) من طريق الشاطبية، ويحق للمتسابق الاشتراك في المسابقة بقراءة واحدة أو بقراءتين أو بالقراءات الثلاثة؛ وذلك لأصحاب الصوت الحسن تحت سن 30 عامًا مع جوائز مالية قيمة لجميع من يجتازون الاختبارات المقررة للمسابقة.
دروس الهجرة النبوية الشريفة
وأكد علماء الأزهر والأوقاف أن المتأمل في الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة يستنبط منها دروسًا عظيمة وفوائد جمة، من أهمها ضرورة الأخذ بالأسباب، فالأخذ بالأسباب سنة كونية، حيث جعل الحق سبحانه لكل شيء سببًا، كما أنه عبادة إيمانية، فديننا دين التوكل والأخذ بالأسباب والعمل، لا التواكل والضعف والكسل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا"، ولذلك اعتنى نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بالأخذ بالأسباب في الهجرة عناية فائقة، حيث خطط (صلى الله عليه وسلم) للهجرة تخطيطًا واعيًا، واتخذ كل الوسائل التي تعينه على إنجاح مهمته، وفي الوقت ذاته كان قلبه متعلقًا بربه (عز وجل) يدعوه ويستنصره أن يكلل سعيه بالنجاح، فجمعت بذلك الهجرةُ النبويةُ المشرفةُ بين حسن التوكل على الله (عز وجل) وحسن الأخذ بالأسباب.