رئيس التحرير
خالد مهران

الأزهر للفتوى يحدد شرطين للصلاة بالحذاء والمسح على الجورب

النبأ

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الوضوء بالحذاء له حالتين: الأولى أن يكون تحته جورب - الشراب - قد لبس على طهارة ووضوء، فهذا يجوز المسح عليه يوما وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.

وأوضح «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «نلجأ في بعض الأحيان إلى الصلاة بالحذاء، ولكن لا نعرف كيفية الوضوء بالحذاء، وهل يجوز الوضوء به أم لا، واختلفت الأقوال في هذا الأمر؟»، إذ إن من لبس جوربا على طهارة ولبس فوقه حذاء جاز له أن يمسح على الحذاء، ولو كان الحذاء لا يغطي محل الفرض في الوضوء، ما دام يلبسه على جورب، وكان لبس الجورب على طهارة، وأما إذا لبس الجورب على غير طهارة، فإنه لا يجوز المسح على الحذاء ولا على الجورب، بل يجب غسل الرجلين.

 

وأضاف: ثانيا أن يلبس الحذاء على الرجل مباشرة دون جورب، فهذا إن كان لا يغطي محل الفرض لم يجز المسح عليه، بل يجب نزعه عند الوضوء وغسل الرجل، وإن كان ساترا لمحل الفرض فإنه يجوز المسح عليه إن كان قد لبس على طهارة.

هل يجوز المسح على الحجاب أثناء الوضوء؟

قال الشيخ محمد فتحى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المسح على الحجاب إختلف العلماء فيه فبعضهم من أطلق الجواز والبعض الآخر منع المسح عليه.

وأضاف فتحى، فى إجابته على سؤال « حكم المسح على الحجاب أثناء الوضوء؟»، أن من أطلق الجواز قالوا إن كل ما يوضع على الرأس يجوز المسح عليه مطلقا للتخفيف، ومنهم من منع ذلك مطلقا فقالوا إنه لا يجوز المسح على الحجاب إلا فى حالة الضرورة، كأن يكون هناك إصابة فى الرأس فيجوز ان يمسح على ما كان واضعه على رأسه.

وتابع قائلا: "هناك رأى آخر يقول إنه يجوز المسح على الحجاب أو الخمار أو العمامة أو كل ما يوضع على الرأس إن كان فى نزعه مشقة، فيجوز أن تتوضئي وتمسحي على الحجاب، ويكون الوضوء والصلاة صحيحين ولا شيء فى ذلك.