مصرع شخص وإصابة آخر في تصادم أتوبيس سياحي ودراجة نارية بالدقهلية
لقي شخص مصرعه وأصيب آخر، إثر حادث تصادم أتوبيس تابع لشركة سياحة ودراجة نارية كانا يستقلونها على طريق جمصة الدولي، بمحافظة الدقهلية، وتم نقل الجثة للمشرحة والمصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، بوقوع حادث تصادم بين أتوبيس شركة سياحية ودراجة بخارية، على طريق جمصة أمام جامعة الدلتا، ووجود متوفى ومصاب.
وانتقل على الفور ضباط مباحث القسم وسيارات الإسعاف لمكان البلاغ، وتبين أن الحادث وقع بين أتوبيس تابع لشركة سياحة يحمل لوحات معدنية رقم 694 ط أ ر، ودراجة بخارية، ما أسفر عن مصرع محمد رزق الديسطي، 59 سنة، وإصابة محمد حامد أبو زيد، 40 سنة، مقيمان بقرية المستعمرة الشرقية التابعة لمركز الستاموني.
وتم إيداع الجثة بثلاجة حفظ الموتى بالمشرحة، ونقل المصاب لمستشفى جمصة، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم بالواقعة.
الجدير بالذكر أن الطرق السريعة في مصر من آن لآخر تشهد حوادث مروعة، تسفر عن سقوط ضحايا كثر، وتتعدد أسباب هذه الحوادث التي تتكرر بشكل شبه يومي، ما يستلزم خطوات جادة للحد من هذه الحوادث المروعة التي تودي بحياة الآلاف سنويا.
وتشير الإحصاءات الرسمية المصرية الخاصة بالوفيات الناجمة عن حوادث السيارات على الطرق إلى أن عام 2021 شهد 7101 حالة وفاة بارتفاع 15.2 في المئة مقارنة بعام 2020 الذي شهد 6164 حالة وفاة، بينما لقي 6722 شخصا حتفهم في حوادث الطرق في عام 2019، وفيما يتعلق بالإصابات فإن عام 2021 شهد 51511 إصابة بنسبة انخفاض 9.3 في المئة عن العام الذي سبقه والذي سجل 56789 إصابة.
وتتعدد أسباب وقوع الحوادث على الطرق السريعة في مصر، ومنها حالة الطرق، وعدم التزام بعض السائقين بالسرعات المقررة، والقيادة تحت تأثير المواد المخدرة، وحالة الطقس، وغياب القوانين الرادعة لبعض المخالفات الخطيرة أثناء القيادة، وغيرها.
وفي كثير من الحوادث، تتجه أصابع الاتهام إلى قائدي سيارات النقل، وسيارات الأجرة (أو الميكروباص كما يطلق عليها في مصر).
وللحد من الظاهرة كان أكثر من نائب في البرلمان المصري تقدم بطلبات إحاطة، ومن بينهم النائب ضياء الدين داوود، بشأن وقوع حوادث ومشاكل فنية في محور 30 يونيو الرابط بين بورسعيد والقاهرة بطول 210 كم، وبتكلفة 8 مليار جنيه مصري، والذي افتتحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019.