أسرار وراء أسماء المحروسة في كتاب «أسماء لها تاريخ» لـ محمد النمر
يستعد الكاتب محمد النمر، لطرح كتاب جديد يحمل اسم «أسماء لها تاريخ»، والذي يصدر عن دار البلد للنشر والتوزيع، خلال شهر مايو المقبل.
يتناول الكاتب الحديث عن أشهر أحياء وشوارع مصر المحروسة، حيث يلقي الضوء على أماكن لا يعلم كثيرون عن تاريخها شيئًا، موثقا كيف جاء تسميتها بأسمائها، وبماذا اشتهرت، ومن وراء شهرتها، حيث تقابل مع أقدم الأشخاص عمرا، فوّثق حكاياتهم المفعمة بالاثارة والتشويق.
ومن الأماكن التي رصدها المؤلف، شوارع «الاسكندرية» التاريخية، وأسواق القاهرة القديمة، مثل سوق النحاس، وأشهر حمامات القاهرة، مثل الملاطيلي.
ويطرح المؤلف في كتابه، عددا من حواراته وحكاياته مع «أسرار تسميات شوارع وسط البلد»، منها أقدم مطبعة بمنطقة وسط القاهرة الخديوية، وأماكن تعود تسميتها للأجانب سواء من اليونانيين أو الأرمن الذين كانوا يتواجدون بكثرة في منطقة وسط القاهرة.
ويسلط الكاتب محمد النمر، الضوء على حواري القاهرة، ومرور أكثر من ألف عام على العديد من الشوارع والميادين التاريخية التى يمتد عمرها إلى قرون طويلة، وبعضها تخطى حاجز الألف عام، مثل خان الخليلي، وشارع المعز لدين الله الفاطمى بمنطقة الجمالية، والذى يعد أحد أكبر المتاحف المفتوحة فى العالم.
ويلقي كتاب المؤلف محمد النمر الضوء على قاهرة المعز، بشكل أشمل، وضمها لعدة شوارع أخرى أثرية يجهلها الكثيرين، ولماذا سميت بهذا الأسم، مثل "الغورية، باب الوزير، الألفي، الفجالة، الصليبة، بورسعيد، الخرنفش، ابن سندر، السيوفية، درب البرابرة، أمير الجيوش، مجرى العيون، القصر العيني باشا، محمد عز العرب "المبتديان"، وغيرها من الأسرار التاريخية.