رئيس التحرير
خالد مهران

محمد محمود: الفكر خارج الصندوق سر نجاح مهرجان المسرح المصري (صور)

مهرجان المسرح المصري
مهرجان المسرح المصري

خصص المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع كتاب للفنان محمد محمود الذي أعده د.محمد زعيمة، وأدارت الندوة الناقدة هند سلامة، وبمناقشة الكاتب المسرحي عماد مطاوع بعدما اعتذر محرر الكتاب د.محمد زعيمه.

مهرجان المسرح المصري

وحرص على حضور الندوة رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق، والفنان محمد ابو داوود، والفنان ومجدي صبحي، والكاتب الصحفي جمال عبد الناصر رئيس اللجنة الاعلامية والكاتبة والاعلامية سها الشرقاوي، والمخرج أشرف فايق والفنان محمد أبوداود، وعدد من النقاد والمسرحيين والصحفيين والإعلاميين.

مهرجان المسرح المصري

وقالت هند سلامة، خلال الندوة: "عاش محمد محمود في بيئة جذبته جمالياتها وتقاليدها، وكون مخزون من الشخصيات المحيطة وبالتالي أصبح عنده مفهومين، هما مفهوم المحاكاة، ومفهوم ستانسلافكسي، الذي يضع فيه الممثل نفسه مكان الشخصية التي يجسدها".

مهرجان المسرح المصري

وأضاف عماد مطاوع: "يستحق الفنان محمد محمود أن يكتب عنه مجلدات وليس كتابا واحدا، ولأن الدراسة تعتمد علي الوعي الفني وتذوقه والقدرة علي تحليله بالإضافة إلى تقنيات التمثيل ونظرياته التي تساعد الممثل على تأدية الدور الموكل إليه، هذه هي الأفكار وغيرها التي آمن بها الفنان الموهوب محمد محمود الذي عشق المسرح".

مهرجان المسرح المصري

وتحدث الفنان محمد محمود، حول تكريمه وكتابه، قائلا: "أنا سعيد جدا بتاريخي المسرحي، وعشقي للمسرح معروف لدرجة أنني بالفعل أقرنته بيوم من أهم أيام حياتي أن أقيم حفل زواجي على خشبة المسرح".

مهرجان المسرح المصري

وعن توثيق الأعمال المسرحية، قال محمد محمود: "أتمنى أن يكون هناك توثيق أكثر للأعمال المسرحية بهدف الدراسة والتأريخ حتى يتعرف عليها الأجيال القادمة بخلاف تسويقها، ولكي تصل إلى شريحة أكبر من الجمهور، حيث أشعر بالحزن عندما يعجز النقاد في الوصول إلى مراجع تفيد عملهم وبحثهم حول الأعمال المسرحية، وأنا شخصيا لم يؤرخ للأعمال المسرحية التي قدمتها طوال ٤٠ سنة، كما أني أطالب بالاهتمام بالتسويق لأن هناك حالات ومواهب ظهرت نتيجة التقديم الجيد، وهناك أجيال كثيرة ضاع مجهودها بسبب عدم التوثيق والتسويق".
 

مهرجان المسرح المصري

وتابع: "المهرجان القومي للمسرح المصري غير مسبوق، وفكر خارج الصندوق حتى يصل المسرح لشريحة أكبر من الجمهور عبر فعالياته المختلفة، وكل الفضل لهذا النجاح لفكر محمد رياض".

واستكمل: "حبي للمسرح كان يجعلني دائما أشارك في عدة مسرحيات تابعة للمدارس، بخلاف مدرستي، مما جعلني أحصل على مجموع قليل في الثانوية العامة، وجعلني اضطر لدخول معهد خدمة اجتماعية، ثم بعد ذلك التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وكان ضمن لجنة الاختبار عبد الرحيم الزرقاني، وكمال يس، وسعد اردش، وجلال الشرقاوي، وسناء شافع، وزكريا سليمان، وكان الاختبار صعب جدا، وحصلت خلال  ال٤ سنين الدراسة على تقدير جيد جدا مع مرتبه الشرف.

وتابع محمد محمود: "أفخر أنني أدرت 3 مسارح، هي "الحديث والطليعة والكوميدي"، وكانت خطوة عكس شخصيتي لأنني رفضت قبلها التعيين في المعهد العالي للفنون المسرحية، بحكم حبي للعمل كممثل حر، ولكن أتيحت لي الفرصة للعمل ببعض العروض من بينها "حمام روماني" فكان درة على مسرح الطليعة".

وعن انطلاقته بالسينما، قال الفنان محمد محمود: "يعود الفضل لمحمد هنيدي ووائل إحسان، الذي لم يكن مؤمن بي في البداية، باختياري لدور "ميمس" في فيلم "أمير البحار" وهي شخصية البلطجي الطيب، كما أني أدين بالفضل الأول في ما وصلت إليه حاليا، لأمي ثم أساتذتي بالمدرسة وأستاذ عصمت حمدي وكل اساتذتي بالفنون المسرحية".