دول عربية لن تتوقع وجود خامات معدن اليورانيوم بها
توجد خامات معدن اليورانيوم فى عدد من الدول العربية التي لا يمكن أن تتوقع أن هذا المعدن المشع يوجد في أراضيها، إلا أنها بالفعل من المنتجين لهذا المعدن الذي يبحث العالم عنه.
الإمارات
توجد خامات معدن اليورانيوم فى الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين في منطقة (عين الفايضة) التي تبعد 15 كيلومترا جنوب مدينة العين، وكذلك في (جبل حفيت).
توجد العديد من الدول التي صعب أنت ت
مصر
في مصر قد اكتشف خامات معدن اليورانيوم بمنطقة (العطشان) بوسط الصحراء الشرقية، وكذلك في جنوبها عند (الناقة) و(نقرب الفوقاني) و(الجزيرة)، وكذلك في الطبقات الرملية بشمال محافظة الفيوم وجبل القطراني، كما توجد نسب من اليورانيوم في صخور الفوسفات بمنطقة (القصير) و(سفاجة).
في أثناء الستينات، أدى المسح الإشعاعي الجوي إلى اكتشاف بعض الشاذات الإشعاعية في منطقة وسط غرب سيناء إلا أن الأنشطة الاستكشافية توقفت في أعقاب احتلال سيناء عام 1967 وحتى عام 1984. ويمكن تقسيم المواقع التي سجلت بها تركيزات عالية من خامات معدن اليورانيوم إلى منطقتين هما أم بجمة، وسانت كاترين. تقع منطقة أم بجمة في وسط غرب سيناء وتعتبر من المناطق ذات الأهمية الخاصة من حيث وجود تمعدنات اليورانيوم والثوريوم خاصة موقعي علوجة وأبو ثور.
وتختلف نسب خامات معدن اليورانيوم والثوريوم في في عينة من منطقة العلوجة إلى 5083 جزء في المليون بينما نسبة الثوريوم في نفس العينة تصل إلى 288 جزء في المليون. أما منطقة سانت كاترين فتعتبر أقل أهمية من ناحية المواد النووية عند مقارنتها بمنطقة أم بجمة. وحتى الآن لم يتم تقييم الاحتياطي في سيناء بطريقة دقيقة مع فصل الطبقات التي يسود فيها عنصر اليورانيوم والطبقات التي يسود فيها عنصر الثوريوم والطبقات التي يسود فيها الاثنان معًا.
موريتانيا
تستعد موريتانيا لاستغلال ثروة جديدة من ثرواتها الطبيعية التي تعج بها أراضيها الغنية بالذهب والحديد والنفط والغاز، وكذلك بحرها الذي يضم إلى جانب حقول الطاقة أجود أنواع الأسماك وبكميات وافرة. ويتعلق الأمر باليورانيوم الذي سيتم الشروع قريبًا في استخراجه من منجم تيرس شمال البلاد ليتم تصديره إلى الخارج بعد أن زاد الإقبال على الطاقة في العالم بسبب الأزمة التي خلفتها الحرب الروسية - الأوكرانية.
وتستغل هذا المنجم الشمالي، الذي بدأ منه استخراج احتياطي موريتانيا الهام من اليورانيوم، شركة أسترالية، وذلك خلافًا لمناجم يورانيوم النيجر في أغاديس في بلاد الطوارق التي تُستغل منذ عقود من قبل شركات أوروبية. وترغب هذه الشركة في تصدير الكميات المستخرجة بالاتفاق مع حكومة نواكشوط التي يبدو أنها متحمسة لذلك تحدوها رغبة في تنمية المداخيل من العملة الصعبة لمواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية.