من كسلا للجزيرة.. الولايات الآمنة تدعم القوات المسلحة السودانية في حربها الحالية
تشهد الولايات الآمنة في السودان دفعات جديدة من المتدربين؛ من أجل دعم ومساندة القوات المسلحة السودانية للإسهام في إنهاء الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وأعرب أمين عام الحكومة وممثل والي كسلا عادل عثمان علوب، عن امتنانه وتقديره لتدافع أهل الولاية في دعم ومساندة القوات المسلحة.
وقال أمين عام الحكومة، خلال كلمته بقاعة المجلس التشريعي بكسلا، الاجتماع الأول للجنة الإسناد المالي والعيني بالولاية؛ يهدف إلى دعم ومساندة القوات المسلحة السودانية، مشيرا إلى أن كافة مكونات المجتمع الكسلاوي استجابت بصورة ممتازة لنداء التعبىئة والاستنفار بالانخراط في معسكرات التدريب في كل المحليات.
وهنأ “علوب”، القوات المسلحة بعيدها التاسع والستين، قائلا إن العمل المشترك للمنظومة العسكرية والأمنية ساهم بإيجابية في استقرار وأمن الولاية.
من جانبه، أكد مديرعام المالية رئيس لجنة الإسناد المادي والعيني بالولاية، موسي محمد أوشيك، على أهمية التعبئة العامة والاستنفار دعما ونصرة للقوات المسلحة في ظل ماتشهده بلادنا من مؤامرات داخلية وخارجية.
وأضاف أن الولاية تعول على كافة المكونات والمؤسسات والقطاعات في تقديم مزيد من دعم ومساندة القوات المسلحة السودانية، خاصة لمعسكرات التدريب للمتطوعين بمحليات الولاية المختلفة كما هنأ القوات المسلحة بعيدها التاسع والستين.
وأمنت القطاعات والمكونات المجتمعية على أهمية حشد الطاقات والوسائل لمؤازرة القوات وإنجاز أنشطة التعبئة ودعم ومساندة القوات المسلحة السودانية بمواقع العمليات والجبهات، مؤكدين استعدادهم التام لمواصلة تقديم الدعم المالي والعيني للقوات المسلحة وإسناد عمليات التعبئة العامة.
وقال مقرر اللجنة رئيس قطاع المخابز بالولاية، صلاح إبراهيم الحاج، إن الاجتماع ناقش السبل الكفيلة لتقديم دعم ومساندة القوات المسلحة السودانية ماديا وعينيا، معربا عن تمنياته لتحقيق النصر لقواتنا في كافة المواقع والجبهات ودعا إلى ضرورة استنفار أبناء الولاية وحشد الإمكانات المادية والعينية لإنجاز أعمال التعبئة والاستنفار والتدريب.
كما أعلن الجيش السوداني، تدريب المستنفرين بمعسكر الشهيد العميد أحمد النور الإمام بالهلالية محلية شرق الجزيرة في ضوء دعم ومساندة القوات المسلحة السوداني.
وكان البرهان قد دعا في خطابه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شباب البلاد وكل من يستطيع الدفاع إلى عدم التردد أو التأخر في أداء دورهم الوطني في مكان سكنهم أو بالانضمام إلى الوحدات العسكرية "لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية التي تداعت عليها المؤامرات داخليًا وخارجيًا" على حد تعبيره.
وأوضح قائد الجيش أن "السودان يتعرض لمؤامرة تهدف لتمزيق وحدته وتفتيت نسيجه الاجتماعي وتشريد أهله، من أجل مطامع شخصية لمجموعة تمردت على الدولة واستعانت في ذلك بضعاف النفوس والمرتزقة".
وأكد أن "القوات المسلحة قادرة على تدمير وسحق هذه المجموعات وتمضي في سبيل ذلك بصبر وثبات، وظلت منذ اليوم الأول للتمرد تتحمل مسؤوليتها في التصدي لهذه المؤامرة الغادرة"، معددًا "الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد الشعب السوداني في كل من الخرطوم ودارفور وشمال كردفان، التي تصل إلى درجة جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية".